ستاربكس يظهر في بغداد رسمياً مع وجود علاقات رسمية مع الميليشيات
ستاربكس

دون أي إعداد أو موافقة رسمية من الشركة، فوجئ العراقيون فجأة بمقهى ستاربكس في بغداد حيثُ أن ذلك يتطابق هذا المقهى مع جميع ميزات المقاهي العادية في البلدان العادية الأخرى المرخصة.

من الشعار المعلق خارج واجهة المبنى إلى الأكواب والمناديل، هناك جميع مؤشرات السلطة.

ومع ذلك، فقد تم التأكيد على أن المقهى الجديد في وسط بغداد ليس لديه ترخيص، حسب وكالة أسوشيتيد برس.

ووجد التقرير أن ثلاثة مقاهي في العاصمة العراقية تبيع منتجات مستوردة من مقاهي ستاربكس في دول مجاورة، وجميعها تعمل بشكل غير قانوني.

ستاربكس والعلاقات مع الميليشيات كيف تسير ؟

في مواجهة هذه الدعوى، رفعت الشركة دعوى قضائية لوقف التعدي على علامتها التجارية، ولكن تم تعليق الدعوى.

في غضون ذلك، قال مسؤولون أمريكيون ومصادر قانونية عراقية إن صاحب المتجر حذر من التباهي بصلاته بـ “الميليشيات والسياسيين ذوي النفوذ”.

يوم الأربعاء، أخبر متحدث باسم ستاربكس الوكالة أن الشركة تقوم بتقييم الخطوات التالية وهي ملتزمة بحماية ملكيتها الفكرية من التعدي والحفاظ على الحقوق الحصرية.

اقتصاد مضطرب في حالة صعبة للغاية

على وجه الخصوص، فإن تقليد العلامات التجارية المعروفة يمكن أن يعرض المخالفين للخطر، ويكلف الشركات خسائر بمليارات الدولارات، بل ويعرض حياتهم للخطر.

يأتي في وقت يسعى فيه العراق للاستثمارات الأجنبية بعيدا عن اقتصاده النفطي، خاصة بعد سنوات من الظروف الاقتصادية الصعبة.