الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روج بحماسة شديدة ويستعرض خطة سلام مكونة من عشرة نقاط تم التفاوض عليها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وآخرين، ودعا قادة العالم إلى عقد قمة سلام عالمية بناءً علي تلك الخطة.
ما هي خطة فولوديمير زيلينسكي للسلام المكونة من 10 نقاط؟
من جانبة فقد كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة عن صيغته للسلام في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر. تدعو الخطة إلى:
1- الإشعاع والسلامة النووية، مع التركيز على استعادة الأمان حول محطة الطاقة النووية زابوريزهيا في أوكرانيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا ، وهي الآن تحت السيطرة الروسية.
2- الأمن الغذائي، بما في ذلك حماية وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية إلى أفقر دول العالم ؛
3- أمن الطاقة. ركز على تحديد سقف لأسعار موارد الطاقة الروسية، وساعد في إصلاح واستعادة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، التي تضرر نصفها تقريبًا من جراء الهجمات الروسية.
4- إطلاق سراح جميع الأسرى والمبعدين بمن فيهم أسرى الحرب والأطفال المبعدين إلى روسيا.
5. استعادة وحدة أراضي أوكرانيا وتأكيد روسيا بموجب ميثاق الأمم المتحدة بعبارة “غير قابلة للتفاوض”، بحسب زيلينسكي.
6- انسحاب القوات الروسية ووقف الأعمال العدائية واستعادة الحالة السابقة للحدود الأوكرانية الروسية.
7- العدالة، بما في ذلك إنشاء محاكم خاصة للنظر في قضايا مجرمي الحرب من روسيا.
8- ضرورة منع تدمير البيئة الطبيعية وحماية البيئة بالتركيز على إزالة الألغام وإعادة تأهيل محطات معالجة المياه.
9- بناء نظام أمني في الفضاء الأوروبي الأطلسي يمنع تصعيد الصراع ويتضمن ضمانات لأوكرانيا.
10- التأكيد على انتهاء الحرب من خلال التوقيع على وثيقة من قبل جميع أصحاب المصلحة.
ما هو اقتراح زيلينسكي لقمة سلام عالمية؟
في كانون الأول (ديسمبر)، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء مجموعة السبع في الدول الصناعية الكبرى على دعم فكرته بشأن عقد قمة سلام عالمية حول برامج السلام في الشتاء “بشكل عام أو في نقاط معينة على وجه الخصوص”.
ما هو رد فعل العالم على الخطة؟
في وقت سابق من هذا الشهر، رفضت روسيا عرض السلام الذي قدمه زيلينسكي، بحجة أن موسكو لن تتنازل عن أي من الأراضي التي احتلتها، قائلة إنها تحتل الآن حوالي خمس أراضي أوكرانيا وضمتها بالفعل. هناك
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن روسيا لن تتفاوض بشأن شروط طرف آخر، مشددًا على أن اقتراح السلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.
قام زيلينسكي بدبلوماسية مضنية لتقديم خططه لقادة العالم، بمن فيهم بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وصلت المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا إلى مليارات الدولارات، بقيادة واشنطن، مع تسارع الدول للمساعدة في إزالة الألغام وإصلاح البنية التحتية للطاقة. لكن ردود الفعل على خطة زيلينسكي للسلام واقتراحه لعقد قمة سلام كانت أكثر حذراً.
خلال زيارة زيلينسكي لواشنطن في 22 ديسمبر، قال بايدن في بيان عام إنه وزيلينسكي يتشاركان “نفس الرؤية” للعالم وأن الولايات المتحدة ملتزمة بتمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها.
وقال زعماء الدول السبع الكبرى إنهم ملتزمون بإحلال السلام في أوكرانيا “بما يتفق مع حقوقهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن محادثات السلام مستبعدة في المستقبل القريب.
وأضاف في نهاية ديسمبر: أعتقد أن المواجهة العسكرية سوف تستمر وأعتقد أنه سوف يتعين علينا الانتظار أكثر إلى الوقت الذي يمكن فيه إجراء مفاوضات جادة من أجل أتمام عملية السلام”.