ما هي مناطيد التجسس؟ ولماذا تعتبر مهمة للغاية ؟
بالون التجسس انطلق من الصين ووصل الولايات المتحدة

مناطيد التجسس هي الحدود التي تحمي الخصوصية والأمان والحرية الشخصية للأشخاص من جانب الجهات الحكومية أو الشركات.

وفي سياق متصل فأن مناطيد التجسس مهمة لأنها تحمي الحقوق الأساسية للأشخاص وتضمن أن لا يتم تجسس عليهم بشكل غير قانوني أو غير مبرر.

في زمن الأقمار الاصطناعية المتقدمة في الوقت الحالي إلى درجة تصوير تعتبر هي أصغر من السيارة ، حيثُ تبدو مناطيد التجسس وكأنها أثر قديم، لكن وجهة النظر هذه غير دقيقة.

هذه الأقمار الاصطناعية هي أدوات قوية للتجسس والحصول على معلومات عن أي مكان في العالم. يمكن لهذه الأقمار تصوير الأراضي والمباني والطرقات وغيرها بدقة عالية، وكذلك تحليل الأزعاج والتحليل الجوي والخبراء عن عدد من المشاكل البيئية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأقمار الاصطناعية توفير إجابات سريعة للأزمات الإنسانية والطوارئ والأزمات الصحية. تبدو إضافة هذه الأقمار الاصطناعية إلى العديد من النظم الأخرى المتقدمة كالجويات والأنظمة الإطارية والأنظمة الإرشادية، على أن تؤدي إلى تحسين كفاءة العمل وتوفير حلول أسرع للمشاكل الحاصلة.

لذلك، لا يمكن أن تشخص هذه الأقمار الاصطناعية بأنها “أثر قديم”، بل علينا أن نتأكد من أننا نتعاون مع هذه الأدوات لتحسين العالم وتحسين حياة الناس.

مناطيد التجسس فقد كانت أداة بارزة في المراقبة الجوية خلال الحروب السابقة ، وكانت تستخدم قبل ذلك بشكل كبير للغاية ، إبان الحروب النابليونية قبل أكثر من مائتين سنة من أجل جمع  المعلومات الاستخبارية، وإن كانت تلك المناطيد بسيطة الشكل.

تشكل مناطيد التجسس على شكل عدة عصابات فريدة من نوعها، تم تصميمها بطريقة مبتكرة ومخصصة لتكون قادرة على التجسس على الهواء بشكل أسرع وأكثر دقة. تحتوي المناطيد على عدة أجزاء مختلفة، وأهمها محرك الطائرة والأجزاء الإلكترونية والأجزاء الأخرى التي تؤدي إلى التحكم في حركة الطائرة وجعلها قادرة على الحصول على المعلومات المطلوبة بشكل أسرع وأكثر دقة.

تعتبر مناطيد التجسس أحد الأدوات الأساسية التي ساهمت في الفوز في الحرب الباردة، وإن كانت بسيطة الشكل ولكنها عززت التجسس الجوي وجعل المعلومات المتاحة بشكل أسرع وأكثر دقة. كان تلك المناطيد الضرورية للحصول على المعلومات اللازمة للإخبار عن أي تحالفات أو عمليات عسكرية على الأرض.

في الوقت الحاضر، تعتبر مناطيد التجسس مزودة بالتكنولوجيا الأحدث وتستخدم في عدة مجالات، مثل المراقبة الجوية والأرصدة الجوية وتحليل الأ

ومن جانبها فقد استثمرت بريطانيا الملايين من الدولارات في برنامج من أجل تطوير مناطيد التجسس العام السابق فقط.

حادثة المنطاط الصيني فوق الولايات المتحدة الأمريكية

لفتت حوادث البالونات الصينية التي تحلق فوق الولايات المتحدة الانتباه إلى هذا النوع من الطائرات، على الرغم من نفي بكين أن البالونات كانت بالونات تجسس.

وتقول وزارة الخارجية الصينية إن البالونات مخصصة “للاستخدام المدني” وتستخدم في الأبحاث، وخاصة لأغراض الأرصاد الجوية.

قالت الولايات المتحدة إن بالونات بحجم ثلاث حافلات شوهدت تحلق فوق شمال غرب الولايات المتحدة، بما في ذلك ولاية مونتانا، حيث توجد منشأة نووية عسكرية.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن واشنطن “على يقين تام” من أن منطادًا صينيًا يحلق على ارتفاع عالٍ حلّق فوق موقع سري لجمع المعلومات الاستخبارية.

ما هي مناطيد التجسس ؟

يمكن توضيح تفاصيل مناطيد التجسس في ثلاثة عوامل علي النحو التالي :-

    • بالون خفيف الوزن مملوء بغاز الهليوم ومزود بمعدات تجسس مثل الكاميرا بعيدة المدى.
    • يمكن إطلاقها في الهواء من الأرض وتطير على ارتفاع 18000 متر، أو فوق المسار الذي تقصده الطائرات التجارية، في منطقة تعرف باسم “الفضاء القريب”.
    • عند التحليق في الهواء، تستخدم هذه البالونات مزيجًا من تدفق الهواء وجيوب الهواء المضغوط لتكون بمثابة شكل من أشكال التحكم.

كما يوجد عوامل أخري علي النحو التالي وهي :-

  • الإختراق الكمبيوتر الخاص: التجسس على جهاز الكمبيوتر الخاص من خلال الدخول إلى جهازه دون الإذن أو بدون علم صاحب الجهاز.
  • التجسس على المراسلة الإلكترونية: التجسس على البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية الخاصة لشخص آخر دون إذنه.
  • التجسس على الهاتف الخليوي: التجسس على محادثات الهاتف الخليوي دون إذن الشخص الذي يتحدث.
  • التجسس على الشبكة اللاسلكية: التجسس على الشبكة اللاسلكية بغية الإختراق إلى جهاز أخر أو على المعلومات الخاصة بالشبكة.
  • التجسس على الأجهزة الذكية: التجسس على الأجهزة الذكية أو الأجهزة اللوحية عن طريق الدخول إليها بغية الحصول على معلومات خاصة بالشخص الذي يستخدم الجهاز.

لماذا مناطيد التجسس مهمة في زمن الأقمار الاصطناعية؟

يعتبر التجسس على الأقمار الاصطناعية هاما لأسباب عديدة، بما في ذلك:

  • مراقبة الأمم المتحدة: الأقمار الاصطناعية تستخدم للأغراض العسكرية والدولية، ولذلك يجب على الأمم المتحدة مراقبة كل الأنشطة المتعلقة بها.
  • أمان الأستخدام: التجسس يساعد على الحفاظ على أمان الأستخدام للأقمار الاصطناعية وتأكد من أن كل الأنشطة يتم تنفيذها بشكل آمن وخالي من الخطر.
  • الإستخدام الغير قانوني: يمكن للأقمار الاصطناعية أن تستخدم للأنشطة الغير قانونية، مثل التجسس على الدول أو على المؤسسات الحكومية، ولذلك يجب على الأمم المتحدة التأكد من عدم وجود أي استخدام غير قانوني.
  • الأثر البيئي: يمكن أن تؤثر الأقمار الاصطناعية على البيئة، ولذلك يجب على الأمم المتحدة مراقبة كل الأنشطة المتعلقة بها وتأكد من أن كل شئ يتم تنفيذه بشكل مباشر على البيئة.

في النهاية تعتبر تلك النوعية هي مبادرات تجسس من جانب الدول التي تريد التجسس علي الدول الأخري.

هل سيستمر استخدام المناطيد في التجسس؟

مع ذلك ، فإن استخدام الطائرات بدون طيار في المراقبة يتزايد ومن المحتمل أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل مع استمرار تقدم التكنولوجيا.