مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل 1187 حالة خلال الأيام الأولى من عيد الفطر
محمد عثمان الخشت رئيس مستشفيات جامعة القاهرة

يعكس هذا التقرير الجهود الكبيرة التي تبذلها مستشفيات جامعة القاهرة ومستشفياتها في توفير الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى خلال فترة إجازة العيد الفطر المبارك.

وفي سياق متصل فقد تشير الأرقام المذكورة في التقرير إلى حجم العمل الكبير الذي تقوم به مستشفيات قصر العيني والتزامها بتوفير خدمات الرعاية الصحية على مدار الساعة وطوال أيام العام.

وتعكس هذه الجهود التزام الجامعة بتوفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة والمجانية للمرضى، وتحسين الرعاية الصحية في مصر وتعزيز صحة المجتمع.

ويعد هذا التزامًا مهمًا في ظل التحديات الصحية العالمية التي تواجهها البلاد، وخاصة في ظل جائحة كوفيد-19، التي تحتاج إلى دعم وتعزيز قطاع الرعاية الصحية في مصر.

مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل 1187 حالة مرضية وإجراء 164 عملية جراحية بطوارئ المنيل الجامعى

وتؤكد هذه الجهود أيضًا على الدور المهم الذي تلعبه الجامعات والمؤسسات الصحية الأخرى في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وتحسين جودة الخدمات الصحية المتاحة للمجتمع. وتعد جامعة القاهرة ومستشفياتها من أبرز المؤسسات الصحية في مصر، وتقدم خدمات الرعاية الصحية على مدار الساعة وطوال أيام العام، وتعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتطويرها بشكل مستمر لتلبية احتياجات المرضى والمجتمع.

وتعكس هذه الجهود التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال الرعاية الصحية، وتوفير الخدمات الصحية ذات الجودة العالية والمجانية للمرضى والمجتمع. وتؤكد أهمية دعم هذه المؤسسات الصحية في تحسين الوضع الصحي في مصر وتعزيز صحة المجتمع، وتطوير قطاع الرعاية الصحية ليصبح أكثر فاعلية وفعالية في تلبية احتياجات المرضى والمجتمع.

ويجب أن يكون الالتزام بتحسين الرعاية الصحية وتعزيزها من أولويات الحكومة والمجتمع، ويجب دعم المؤسسات الصحية والجامعات في تحقيق أهدافها في توفير رعاية صحية ذات جودة عالية ومجانية للمرضى. ويجب أن تعمل المؤسسات الصحية والجامعات على تعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال الرعاية الصحية، وتحديث الأساليب والتقنيات المستخدمة في العلاج والوقاية من الأمراض، وتطوير المهارات والكفاءات الطبية والتمريضية لتلبية احتياجات المرضى والمجتمع.

وعلى الرغم من التحديات الصحية والاقتصادية التي تواجه العالم بسبب جائحة كوفيد-19، إلا أن الجهود المستمرة لتحسين الرعاية الصحية وتعزيزها تعد مهمة حتمية لضمان الصحة والرفاهية للمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الصحية. ويجب على كل شخص أن يلتزم بالاهتمام بصحته الشخصية والمجتمعية، واتباع الإرشادات والتوجيهات الصحية المعتمدة، والتعاون مع المؤسسات الصحية والجامعات في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز صحة المجتمع.

ويجب على المجتمع العمل بشكل جماعي لتحقيق هذه الأهداف، وتوفير الدعم والموارد اللازمة للمؤسسات الصحية والجامعات لتحقيق أهدافها في تحسين الرعاية الصحية وتعزيزها. ويجب على الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني أن يضطلعوا بدورهم في دعم الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف، وتوفير الدعم المالي والفني والتقني اللازم لتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيزها.

ويجب أن تكون الصحة والرعاية الصحية حقًا أساسيًا لجميع الأفراد، بغض النظر عن نوع ولون الجلد والدين والجنس والعرق والطبقة الاجتماعية والاقتصادية، ويجب أن يتم توفير الرعاية الصحية بشكل عادل ومتساوٍ للجميع. ويجب على المجتمع العمل بشكل مشترك لتحقيق هذه الأهداف، وتحسين الرعاية الصحية وتعزيزها لضمان الصحة والرفاهية للجميع.

ويجب على المجتمع العمل على تحسين الوعي الصحي وتوفير المعلومات الصحية الصحيحة والموثوقة للجميع، وتشجيع النمط الحياتي الصحي والنظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم. كما يجب تشجيع البحث العلمي في مجال الصحة وتطوير التقنيات الحديثة والابتكارات التكنولوجية لتحسين الرعاية الصحية وتعزيزها.

وأخيرًا، يجب أن تتبنى الحكومات والمؤسسات الصحية والجامعات والمجتمع بشكل عام رؤية شاملة لتحسين الرعاية الصحية وتعزيزها، وتعمل بشكل متواصل على تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودتها وتوفيرها بشكل مجاني وعادل للجميع. ويجب على كل شخص الالتزام بالاهتمام بصحته الشخصية والمجتمعية، واتباع الإرشادات الصحية والتوجيهات المعتمدة، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز صحة المجتمع.