إيلون ماسك يحذر من Chatgpt مرة أخرى: إنه متحيز وله وجهات نظر يسارية
إيلون ماسك

عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يشهد انتقادات ومخاوف من بعض الشخصيات البارزة في هذا المجال، وآخرهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، صاحب موقع تويتر، الذي حذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، وأشار إلى أن روبوت الدردشة الشهير ChatGPT لديه “انحياز ليبرالي”.

ومن هنا، أعلن ماسك عن ابتكاره الجديد “TruthGPT”، وهو بديل لبرنامج الدردشة الآلي ChatGPT الشهير، والذي يهدف إلى “البحث عن الحقيقة الكاملة للذكاء الاصطناعي في محاولة لفهم الطبيعة الكونية”.

وفي مقابلة مع مضيف فوكس نيوز، تاكر كارلسون، حث ماسك على تنظيم الذكاء الاصطناعي ووصفه بأنه “أكثر خطورة” من السيارات أو الصواريخ، وأنه يمكن أن يؤدي إلى تدمير البشرية.

إن تحذيرات مثل هذه تجعلنا نفكر بجدية في العواقب الخطيرة للتكنولوجيا الحديثة وما يتعلق بها من تطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحثنا على البحث عن حلول مستدامة وآمنة للتعامل مع هذه التقنيات المتقدمة، بحيث يمكن للبشرية أن تستفيد منها بشكل آمن وفعال.

استثمار إيلون ماسك في OpenAl

عالم التكنولوجيا يشهد اهتمامًا متزايدًا بمجال الذكاء الاصطناعي ، ويبدو أن إيلون ماسك ، الملياردير الأمريكي ومؤسس العديد من الشركات الناجحة في مجال التكنولوجيا ، يشعر بالقلق من المخاطر المحتملة لتلك التكنولوجيا.

وفي هذا السياق ، أعرب ماسك عن قلقه حول تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية ، وذكر روبوت الدردشة ChatGPT كمثال على هذا التأثير السلبي.

ومن أجل مواجهة هذا التحدي ، أعلن ماسك عن خططه لإطلاق بديل لـ ChatGPT يحمل اسم “TruthGPT” والذي يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من البحث عن الحقيقة من خلال الذكاء الاصطناعي.

يعد ماسك مستثمرًا مبكرًا في مجال الذكاء الاصطناعي ، حيث شارك في تأسيس OpenAI في عام 2015 وكان عضوًا في مجلس الإدارة. ولكنه تنازل عن موقعه في مجلس الإدارة في وقت لاحق من أجل التركيز على عمل تسلا في مجال أنظمة القيادة الذاتية.

ويأمل ماسك بـ TruthGPT أن يكون حلاً لتلك المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي ، والتي يعتبرها أكثر خطورة من السيارات أو الصواريخ. ويعتبر تطوير مثل هذه التقنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل تحقيق أهداف التكنولوجيا الحديثة بشكل أكثر أمانًا وفعالية.

“وجهات نظر يسارية”

شكا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في تغريدة للرئيس التنفيذي لشركة OpenAI Sam Altman بعد إطلاق ChatGPT في نوفمبر 2020، من أن وسائل الإعلام لم تغطي الحدث على نطاق واسع لأن ChatGPT ليس بعيدًا عن “التعبير عن الآراء اليسارية”.

ومنذ ذلك الحين، أشار ماسك إلى العديد من الأمثلة التي يقول إنها تظهر تحيزًا أو رقابة يسارية. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم تتم مصادقتها بشكل واسع، وتبقى موضوعًا للجدل والنقاش في المجتمع.