يعد هذا الإجراء السريع من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتخصيص مبلغ كبير من صندوق الكوارث لتعويض ضحايا التقلبات الجوية الأخيرة، خطوة مهمة ومحمودة. فالتقلبات الجوية الحادة التي ضربت الجزائر في الأيام الأخيرة أسفرت عن وفاة طفلين وتضرر العديد من المباني والمنشآت القاعدية وفقدان سفن الصيد، مما يتطلب تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.
الجزائر تخصص 75 مليون دولار من أجل تعويض متضرري التقلبات الجوية
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز دور الدولة في حماية سلامة المواطنين وتأمين مصالحهم، وتعكس الاهتمام الرئيس تبون بإعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي في أسرع وقت ممكن، وتخفيف معاناة المتضررين من الأحداث الجوية الأخيرة. كما تعكس أيضًا التزام الدولة بتوفير المساعدة اللازمة للمتضررين وإعادة الحركة الاقتصادية والاجتماعية إلى المناطق المتضررة.
ويجب على الحكومة الجزائرية العمل على تنفيذ هذا الإجراء بشكل سريع وفعال، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل ومنصف، وتحقيق الشفافية في استخدام الأموال المخصصة للتعويض والتعويض. ويجب أن تتبنى الحكومة الإجراءات اللازمة لتقليل الآثار الناجمة عن التقلبات الجوية في المستقبل، وتعزيز الإجراءات الوقائية والتحذيرية لتقليل حدة الأضرار التي قد تلحق بالمجتمعات المحلية في حالة تكرار هذه الظواهر الجوية القاسية.
ويجب على المجتمع الدولي أيضًا تقديم الدعم والمساعدة المناسبة للجزائر في هذه الأوقات الصعبة، والتعاون مع الحكومة الجزائرية لتوفير المساعدة اللازمة للمتضررين وإعادة الحركة الاقتصادية والاجتماعية إلى المناطق المتضررة. ويجب أن يتم تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات والتكنولوجيا لضمان تعزيز القدرة على التنبؤ بالأحداث الجوية القاسية وتقليل تأثيرها على المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.