قُتل إثيوبيان احتجاجا على تدمير مساجد

أفادت شبكة إعلامية قريبة من الحكومة في إثيوبيا بأن شخصين قتلاوا خلال مظاهرة في أديس أبابا ضد تدمير مساجد في إطار مشروع ضخم حول العاصمة الإثيوبية.

وقد اندلعت اشتباكات في محيط مسجد أنور شمال العاصمة بين المتظاهرين المسلمين وقوات الأمن، وأصيب فيها 4 متظاهرين و52 شرطياً.

ويعود سبب هذه المظاهرة إلى مشروع ضخم يسمى “مدينة شيغار”، والذي يتضمن دمج ست مدن تحيط بالعاصمة في قوس غربي واسع، حيث قامت السلطات بتدمير عدد من المبانيوالمساجد التي تعتبر بنيت بشكل غير قانوني، مما أثار غضب المسلمين الذين يرون في هذه العمليات تمييزاً عرقياً ودينياً.

ويشكل المسلمون في إثيوبيا أغلبية في حوالي ثلث البلاد، في حين تشكل الأرثوذكسيين الأغلبية المسيحية.

وطالب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا ببدء الملاحقات القضائية ضد قوات الأمن التي اعتبرها “رد غير دستوري وغير إنساني” ضد المسلمين الذين يدافعون بشكل سلمي عن حقوقهم.

يدين المعارضون لمشروع “مدينة شيغار” هذه العمليات التي يرونها تمييزية وتستند إلى معايير عرقية ودينية.