طفلان يعثران علي حقل ألغام للحوثيين في غرب اليمن
حقل ألغام للحوثيين في غرب اليمن

عثر طفلان على حقل للألغام خلفته مليشيا الحوثي في حيس جنوب الحديدة حيثُ يعد العثور على حقل للألغام خلفته مليشيا الحوثي في حيس جنوب الحديدة، من الأمور المؤسفة التي تحدث في اليمن وتؤثر على حياة الأطفال والنساء.

وفي هذه المرة، كان الضحايا هم طفلان كانا يرعيان قطيعًا من الأغنام في المنطقة، حيث لاحظا وجود اللغم بالصدفة. ومن ثم أبلغا الأهالي وفريق المشروع السعودي “مسام”، الذي تمكن من التدخل وإزالة الألغام بأمان.

الأهالي في المنطقة يشعرون بالقلق الشديد من حدوث مثل هذه الأمور وتأثيرها على سلامة أطفالهم.

وتأمل المنظمات الإنسانية والجهات الحكومية في أن يتم القضاء على الألغام في اليمن، والتي زرعتها الميليشيات الحوثية والتي تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين.

فريق المشروع السعودي “مسام” الذي تم إرساله لتطهير المنطقة، قام بعمله بشكل جيد واحترافي، وبالتالي نجح في تأمين المكان وتطهيره من الألغام بأمان.

وتمنى الأهالي في المنطقة وجود المزيد من الجهود لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والأسلحة الأخرى التي زرعتها الميليشيات في المناطق السكنية والحقول الزراعية.

إن الألغام التي زرعتها الميليشيات في اليمن، تمثل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.

ويتعين على الجهات المعنية في اليمن والمنظمات الإنسانية الدولية بذل المزيد من الجهود لتوعية المواطنين، خاصة الأطفال والنساء، بخطورة الألغام والعبوات الناسفة وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال حملات توعوية وتثقيفية تصل إلى جميع المناطق المتضررة.

كما يجب على الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات في المناطق المأهولة والمدارس والمستشفيات والمساجد، حيث تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين وتمنعهم من العودة إلى منازلهم وأراضيهم بأمان.

كما يجب على المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم والمساعدة للمشاريع الإنسانية التي تعمل على إزالة الألغام والعبوات الناسفة وتطهير الأراضي في اليمن، ودعم الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية للمتضررين من هذه الألغام.

في النهاية، يجب على الجميع العمل بجدية وتكثيف الجهود لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين والنازحين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية مستقبلاً.