وزير الزراعة يستعرض أمام البرلمان المصري الجهود الكبيرة لمواجهة التغيرات المناخية
السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

يرى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي القصير، أن قضية تغير المناخ هي الآن أهم قضية، مشكلة لجميع الدول والعالم، وقد اتخذ جميع أصحاب المصلحة في الدولة المصرية سلسلة من الإجراءات، وتم اتخاذ الإجراءات.. الآثار العالمية لتغير المناخ بعيدة المدى وغير مسبوقة من حيث الحجم والخسارة، لذلك ربما يتأثر العالم بأسره بشكل كبير بالعديد من الحرائق والفيضانات والفيضانات والجفاف التي تضرب أجزاء من العالم. لقد شاهدت باهتمام لم يصطدم بمثل هذا الحدث من قبل.

وأضاف القصير في خطابه أمام الجلسة الحالية لمجلس العموم برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار حنفي الجعبري. ويشمل ذلك إنشاء المجلس الوطني المعني بتغير المناخ، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي حتى عام 2050، وإصدار أول سند أخضر في منطقة الشرق الأوسط لتشجيع مشاركة القطاع الخاص النشطة. هذا النوع من الاستثمار. كما تقوم الدولة بتنفيذ مشاريع ضخمة في عملية التكيف مع تغير المناخ أو التخفيف من حدته. كما تقوم وزارة الزراعة بتنفيذ إجراءات تستند إلى الاتجاه الرئيسي، ألا وهو تطوير أصناف مبكرة النضج منخفضة الاستهلاك. مقاومة المياه والمناخ، والاستخدام الأكثر كفاءة لمياه الري، والزراعة الذكية مناخيًا، والزراعة الرقمية، وتوسيع نطاق الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر – مثل مشروع الاستثمار الزراعي لقرية الصحراء العميقة SAIL ومشاريع بناء القدرات. ع الفخر في مناطق الساحل الشمالي الغربي مشاريع وأنشطة أخرى تهدف إلى التكيف مع البيئة الصحراوية والتخفيف من آثار تغير المناخ على هذه المناطق.

كما لاحظنا نشاط الأحداث العالمية الكبرى مثل انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي عقد في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي. وكذلك النجاح الكبير الذي حققته الدولة المصرية في استضافة ورئاسة هذا المؤتمر من حيث عدد الرؤساء والقادة وعدد القادة المشاركين أو عدد المشاركين من مختلف الدول. ولأول مرة في تاريخ مؤتمر المناخ، تم اتخاذ قرار بالمصادقة على قضية الخسائر والأضرار، ثم أدى نجاح القمة إلى قرار غير مسبوق بإنشاء صندوق خسائر وخسائر لتغطية حقول الأرز المناخية. خاصة في البلدان النامية.

أيضًا، ولأول مرة في تاريخ مؤتمر المناخ، في 12 نوفمبر 2022 سيكون هناك يوم مواضيعي كامل حول التكيف والزراعة. وحضر منظمة الأمم المتحدة للبيئة والأغذية والزراعة (الفاو) عدد كبير من المشاركين، بما في ذلك الوزراء وقادة العديد من المنظمات الدولية. نتشرف بحضور العديد من المندوبين. كما تم خلال اليوم عقد عدد من الجلسات المهمة المتعلقة بدعم الزراعة والأمن الغذائي ومناقشة جميع سبل مكافحة آثار تغير المناخ. في هذا اليوم، تم إطلاق مبادرة الأغذية والزراعة من أجل التحول المستدام – FAST. نظرًا لأن الهدف الطموح للمبادرة هو تنفيذ تدابير ملموسة لزيادة مساهمتها في المناخ، فقد تلقت دعمًا وتأييدًا من العديد من البلدان والمنظمات الدولية وشركاء التنمية. تمويل الزراعة والأنظمة الغذائية التي تدعم برامج التكيف والابتكار الزراعي وتطبيق التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي والأنشطة ذات الصلة للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وإلى جانب الاجتماع، قال وزير الزراعة إنه تم إطلاق منصة وطنية للمشاريع الخضراء، وهي برنامج Novi-NWFE، الذي يتضمن تسعة مشاريع وطنية في مجالات الغذاء والمياه والطاقة. وقد انضمت وزارة الزراعة إلى المنصة بخمسة مشاريع في مجالات تكيف المحاصيل مع تغير المناخ، وتطوير الري الحقلي وتحديثه، والإنذار المبكر، والتأمين الزراعي، وتسهيل المناطق الهامشية والحساسة للمناخ.