صرح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بأن تأكيد الحكومة الصينية عبر القائم بالأعمال في سفارتها باليمن لا يتعلق بالشائعات المتداولة حول توقيع مذكرة تفاهم بين مليشيا الحوثي وشركة أنطون أويل للاستثمار في اليمن.
وأشار إلى أن إعلان الشركة في بيان رسمي بإلغاء مذكرة التفاهم، واعترافها بأنها كانت ضحية للمعلومات المضللة، يشكل ضربة قوية للميليشيا.
وأضاف الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مليشيا الحوثي تحاول من خلال هذه الأكاذيب تحقيق انتصارات وهمية وتضليل أفرادها، وتجعلهم يعتقدون أنها حكومة فعلية في المناطق التي تسيطر عليها، بينما هي في الحقيقة مجرد مليشيا إرهابية لا تحظى بتأييد شعبي، وتعيش في عزلة داخلية وخارجية.
وأثنى الإرياني على الموقف الثابت والداعم لجمهورية الصين الشعبية الصديقة في دعم الحكومة الشرعية وأمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه.
وطالب الإرياني الشركات العالمية بعدم الوقوع ضحية للمعلومات المضللة التي تروجها مليشيا الحوثي الإرهابية، محذرًا من أي تعاون معها. فهي مليشيا انقلابية مصنفة ضمن قوائم الإرهاب، ولا تمتلك أي سلطة دستورية للتصرف في موارد البلاد أو استغلالها، وأي تعاون معها يعتبر جريمة قابلة للمساءلة القانونية.