تم البحث في الساعات الأخيرة عن اماكن الزلزال المتوقعة في مصر وعن المناطق التي قد يحدث بها الزلزال، حيث تتأثر البلاد بشكل متكرر بما يحدث في المناطق المجاورة من هزات أرضية.
يشعر الكثير من المواطنين بالقلق بشأن هذا الموضوع، وذلك بسبب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، والذي يفيد بحدوث زلزال في شمال مصر الشرقية بمنطقة رفح، وذلك نتيجة الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، وأحس به جميع السكان في لبنان وسوريا وفلسطين ومدينة أنطاكيا في جنوب تركيا.
ما هي اماكن الزلزال المتوقعة في مصر ؟
وفي سياق متصل فسوف نرصد لكم عبر صحيفة النصر عن اماكن الزلزال المتوقعة في مصر عل يالنحو التالي :-
- اولا خليج العقبة بشمال البحر الميت.
- ثانيا شمال مرسى علم بمنطقة “أبو دباب”.
- ثالثا منطقة كلابشة في جنوب أسوان.
يقول خبراء الزلازل إن السبب الرئيس لحدوث هزات متكررة في مصر يعود إلى وجودها في حزام زلزال نشط ، والذي جاء نتيجة الضغط على قشرة الأرض الصلبة ، وتلك القشرة غير متصلة ولكنها مقسمة ومتصدعة ويوجد بها شقوق.
تقوم الألواح القارية بعمليتي “الانفتاح” حيث تعطي بحار ومحيطات المساحة اللازمة للتمدد، و”الانغلاق” حيث تؤتي بسلاسل جبلية. والطاقة المخزنة داخل باطن الأرض هي التي تتحكم بشكل أساسي في استمرار حدوث الزلازل في مناطق معينة.
منطقة سد النهضة في إثيوبيا بؤرة الزلزال الأول
ذكر الدكتور علاء النهري أنه من الممكن حدوث زلزال في منطقة سد النهضة بإثيوبيا، نظراً لوجود 94 مليار متر مكعب تضغط بقوة على الأرض والأخدود الضخم الذي يوجد في إثيوبيا.
يحدث الزلازل نتيجة تغيرات في القشرة الأرضية، ويؤدي الضغط الذي تتعرض له القشرة نتيجة كمية المياه المحتجزة وراء سد النهضة إلى زيادة احتمالية حدوث زلزال في المنطقة. ويتمثل هذا الضغط في ما يعادل 96 مليار طن على سطح الأرض. وأؤكد على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الأمور واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للمخاطر الناجمة عن الزلازل.
وأكمل قائل “لازم نكـون مستعديـن لهـذه اللحظـة لأن انهيـار سـد النهضـة دمـار للخرطـوم وأم درمـان بالكامـل”.
اماكن الأحزمة الزلزالية ما هي ؟
نرصد لكم عبر صحيفة النصر اماكن الأحزمة الزلزالية علي لنحو التالي :-
- اولا حواف المحيط الهادئ.
- ثانيا حزام جاوة – سومطرة – إندونيسيا.
- ثالثا الحزام الممتد إيران – المغرب.
أكد “علاء النهري” أن الزلزال الذي حدث في تركيا نجم عن اندماج ثلاث لوحات تكتونية، وهي اللوحة العربية واللوحة الإفريقية واللوحة الآسيوية، واندمجت هذه اللوحات في صدع واحد، مما أدى إلى وقوع الزلزال العنيف في تركيا.