جرت له مراسم استقبال رسمية .. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يستقبل رئيس البرازيل

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، ترافقه السيدة الأولى جانجا لولا دا سيلفا.

وفي سياق متصل فقد جرت لفخامة الرئيس لويس إيناسيو مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه قصر الوطن في العاصمة أبوظبي حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية وترحيباً بفخامته.

وفي ذلك الصدد فقد اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الضيف إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني للبرازيل.

ورافق موكب ضيف البلاد عدد من الفرسان على صهوات الخيول العربية الأصيلة في ساحة القصر فيما حلق فريق “فرسان الإمارات” الوطني للاستعراضات الجوية في سماء القصر مشكلاً لوحة بعلم البرازيل.

الفعاليات والأنشطة

أقيمة عدد من الفعاليات والأنشطة بمناسبة زيارة فخامة الرئيس البرازيلي لدولة الإمارات العربية المتحدة. تشمل هذه الفعاليات لقاءات رسمية واجتماعات بين الرئيس البرازيلي وكبار المسؤولين في دولة الإمارات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، الاستثمار، التجارة، الثقافة، التكنولوجيا، والتعليم.

كما تم عقد جلسات عمل ومباحثات بين الجانبين لبحث التعاون المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة.

وعلاوة على ذلك، أقيمت فعاليات ثقافية واقتصادية لتعريف الرئيس البرازيلي والوفد المرافق على التراث والثقافة الإماراتية، بما في ذلك زيارة إلى متحف اللوفر أبوظبي واستكشاف المعالم السياحية البارزة في دولة الإمارات.

تأثير الزيارة

تأتي زيارة فخامة الرئيس البرازيلي لدولة الإمارات في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التعاون في مختلف المجالات. تعكس هذه الزيارة إرادة الجانبين في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

من المتوقع أن تكون الزيارة فرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتعاون البلدين في التحديات الإقليمية والدولية.

من الممكن أن تسفر هذه الزيارة عن توقيع اتفاقيات جديدة وتعزيز التعاون في مجالات مثل التجارة، الاستثمار، التكنولوجيا، والتعليم، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

علاوة على ذلك، يمكن أن تعزز هذه الزيارة التبادل الثقافي بين البرازيل والإمارات، حيث يمكن للجانبين أن يشاركا في فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، ويعززا فهمهما المتبادل للتراث والثقافة في كلا البلدين.

تعكس زيارة فخامة الرئيس البرازيلي لدولة الإمارات أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفتح آفاق جديدة للتعاون المستدام والمفيد بينهما. من الممكن أن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون الثنائي وتعميق الصداقة والتفاهم بين البرازيل والإمارات في مختلف المجالات، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.