وجّهت مواطنة بحرينية الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على رعايته لابنتها التي تعاني من ورم في المخ منذ كان عمرها عامين، وإرسالها للعلاج خارج الدولة.
في قصة مؤثرة، تتحدث المواطنة البحرينية لطيفة عيسى عن رعاية ابنتها التي بدأت وهي في عمر السنتين، أثناء تفشي جائحة كورونا، تم تشخيص ابنتها بورم في المخ، وهو مرض خطير يتطلب رعاية وعلاجًا مكثفًا.
لكن بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تم إرسال ابنتها للحصول على العلاج اللازم خارج الدولة، سافرت معها إلى كوريا الجنوبية حيث قدم لها الأطباء هناك كل الرعاية الصحية المتاحة، وعلى الرغم من تعقيد حالتها وصغر سنها، قرر الأطباء عدم إجراء الجراحة في تلك الفترة.
بعد مرور عامين على هذه التجربة، تحظى ابنتها الآن بحالة صحية أفضل. تم تحويلها إلى لندن حيث أجرت عملية جراحية بالليزر تحت إشراف فريق طبي متخصص، وأثبتت هذه العملية فاعليتها وأدت إلى تحسن كبير في حالة ابنتها.
المواطنة لطيفة عيسى تعبر عن شكرها العميق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على رعاية ابنتها واهتمامه الذي غير حياتها، كما توجهت بالشكر أيضًا لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي قدم الرعاية الكريمة لابنتها في رحلتها العلاجية.
تشدد المواطنة على أن شيوخ الإمارات هم نموذج يحتذى به في العمل الإنساني. فهم يولون اهتمامًا كبيرًا لحالة الأفراد ويسعون لتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى، وتشعر بالامتنان تجاه الإمارات، التي تعد وطنها الثاني، حيث تعيش حياتها بين البحرين والإمارات.
بعد الرعاية المميزة التي حصلت عليها ابنتها، قررت المواطنة تسمية ابنها الصغير “فزاع” تيمنًا وشكرًا لسمو ولي عهد دبي، فقد أعطى لها رعاية لا تقدر بثمن، وكتب لها حياة جديدة بفضل كرمه وعطائه.
في الختام، تؤكد لطيفة أن الإمارات تعتبر بالفعل أرض خير وعطاء للجميع. فهي تعيش حياتها بسعادة وراحة في هذا الوطن الكريم، وتعتبر رعاية ابنتها قصة نجاح تعكس الروح الإنسانية العظيمة في الإمارات، حيث يعيش الناس معًا بسلام وتعايش ويتمتعون بالرعاية الشاملة والعدالة.