كشفت الدكتورة إيمان سلامة المتحدث باسم اللجنة الاجتماعية لــ نقابة الأطباء في مصر ، إن 1453 طبيباً وطبيبة توفوا خلال عام 2022، وتقدم أهاليهم بشكل رسمي إلي النقابة خلال عام 2022 وذلك من أجل سداد جميع مستحقاتهم المالية.
وفي سياقه تقدم عضو مجلس النقابة الطبية ومقرر الهيئة القانونية الدكتور أحمد علي بطلب للنقابة بأوراق لإنهاء خدماته في مجال الصحة العامة عام 2022. وقال عدد من الأطباء من الرجال والنساء: وهذا يعني أن الطبيب لا يعمل في أي مؤسسة. الدولة، ما مجموعه 4261 طبيبا وطبيبة، بمعدل 12 طبيبا وطبيبة يوميا…
وأشار عضو مجلس النقابة الطبية ومقرر الهيئة القانونية الدكتور أحمد علي إلي أن عدد المتقدمين الذين لديهم أوراق مغادرة الحكومة كان الأعلى منذ سبع سنوات، حيث بلغ 1044 في عام 2016 و 2549 في عام 2017 و 2612 في عام 2018 و 3507 في عام 2019. وأشار إلى أنه في عام 2020 كان هناك 2968 شخصا. وفي عام 2021 كان هناك 4127 طبيبًا وطبيبًا.
ومن جانبة فقد قال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس الأطباء والمتحدث باسم هيئة الإعلام، إن هذه الإحصائيات لا تعكس الواقع بدقة، ويقال عدد الأطباء الذكور والإناث الذين تركوا القطاع العام على هذا النحو. أعلى بكثير من هذا الرقم، حقيقة أن حوالي 2000 طبيب وطبيبة من الدفعة الأخيرة لم يتمكنوا من الحصول على وظائف في القطاع العام ولم تتخذ وزارة الصحة قرارًا بعد بفصلهم. يبرر ذلك من خلال لم أستطع الحصول على شهادة طبية مجانية من طبيب النقابة.
وقال إن أسباب عدم رغبة الأطباء في العمل في الحكومة، وعدم رغبتهم بشكل عام في العمل داخل مصر، كانت معروفة لجميع الجهات الإدارية، وأن نقابة الأطباء ستناقشها وتناقش القضايا ذات الصلة، ويسرد معظم الأسباب. للأجور المنخفضة والافتقار إلى قوانين المسؤولية الطبية العادلة وظروف العمل السيئة والإعاقة. الترخيص لمنشآت طبية خاصة والصورة السلبية التي تصورها بعض وسائل الإعلام عمداً للأطباء.