حملة رقمية تدعم “اختيارات Regraki”

تم إطلاق حملة دعم للناخب الوطني المغربي وليد الركراكي بعد انتقادات لإدراجه أسماء جديدة في القائمة النهائية للمنتخب الوطني لكرة القدم. رفع النشطاء شعار “كلنا الرقراكي” وأعربوا عن ثقتهم المطلقة بمدرب “أسود الأطلس”. وقد حثوا الجماهير المغربية على مواصلة دعمها للناخب الوطني وعدم التدخل في قراراته أو محاولة إرباكه عبر منصات التواصل.

وقد أعلن وليد الركركي عن استدعائه لدخول معسكر تحضيري مغلق في مجمع محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة تحسباً لخوض المباراتين المقبلتين، وقرر بالتنسيق مع الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة عدم استدعاء اللاعبين المحليين حتى يسمح لهم بالمشاركة مع منتخباتهم في مباريات البطولة الوطنية. وتم السماح لحارسي المرمى مهدي بن عبيد ويوسف مطيع بالبقاء مع فرقهم بشرط أن يكونوا تحت تصرف النخبة الوطنية.

يجب أن يكون هناك تفهم ودعم لقرارات الناخب الوطني وتركه يتمتع بحرية الاختيار لتشكيل الفريق الذي يراه مناسبًا وفقًا لخبرته وتوجهه الخاص. ويجب أن نحترم قراراته وعدم التدخل في عمله بشكل غير مبرر. وبالتأكيد، يجب أن ندعم المنتخب الوطني ونقف بجانبه في جميع المباريات المقبلة، ونأمل أن يحقق الفريق نتائج إيجابية ونجاحات في المستقبل.

تحتاج الرياضة إلى دعم الجماهير والمشجعين، وخاصة في الوقت الحالي الذي يواجه فيه العالم جائحة كوفيد-19. وبالتالي، يجب أن نتحد وندعم بعضنا البعض في هذه الظروف الصعبة. ويمكن للمشجعين المغاربة أن يساهموا في دعم المنتخب الوطني والناخب الوطني وليد الركراكي من خلال المشاركة في الحملة التي تم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي النهاية، يجب أن نتذكر دائمًا أن الرياضة تجمع الناس وتعزز الوحدة والتضامن. وعندما ندعم فريقناالوطني، فإننا ندعم بلدنا وشعبنا بأكمله. ومن خلال الوحدة والتضامن، يمكن لنا تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة. لذا، فلندعم المنتخب الوطني وليد الركراكي ولنتمسك بقيم الوحدة والتضامن في جميع جوانب حياتنا.