الجهات الأمنية في السعودية تلقي القبض على عدد من قائدي المركبات بسبب النعرات القبلية
وزارة الداخلية السعودية

الجهات الأمنية في السعودية خصوصاً في مناطق الرياض وحائل والحدود الشمالية صباح اليوم قامت رسمياً بإلقاء القبض على العديد من قائدي المركبات ، وذلك بسبب وضعهم ملصقات تحمل مضامين تثير النعرات القبلية وتزعزع اللحمة الوطنية.

وفي سياق متصل فقد جرى إيقاف المتهمين من قبل الجهات الأمنية في السعودية مع اتخاذ جميع الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.

تقضي المادة بأن يُعاقَب بالحبس والغرامة كل من يقوم بإنتاج أو إعداد أو إرسال أو تخزين ما يؤدي إلى إثارة النعرات أو العصبيات التي من شأنها المساس بالنظام العام، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الشبكة المعلوماتية، وذلك وفقاً لأحكام النيابة العامة.

يتمثل عقاب الجريمة بالسجن لفترة لا تزيد عن خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة ملايين ريال، أو بأحد هذين العقوبتين، لأي شخص ينتج أي شيء يؤدي إلى المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الأخلاق العامة أو خصوصية الحياة، أو يعده أو يرسله أو يخزنه باستخدام شبكة المعلومات أو أي جهاز حاسوبي، وفقًا لما أعلنته النيابة العامة عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”.

ما هي النعرات أو العصبيات في السعودية؟

تُعرف النعرات والعصبيات في المملكة العربية السعودية على أنها التحريض على الكراهية والعنف والتمييز بين الأفراد والجماعات بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الجنسية أو أي خصائص شخصية أو اجتماعية أخرى، وهي تُعد جريمة يُعاقَب عليها وفقاً للأحكام المعمول بها في المملكة. يجب علينا جميعاً الالتزام بالمواثيق والقوانين المحلية والدولية لمكافحة هذه النعرات والعصبيات، وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.

اسباب حدوث النعرات أو العصبيات في السعودية؟

تتعدد أسباب حدوث النعرات والعصبيات في المملكة العربية السعودية، ومنها:

1- الجهل وعدم التعرف على الآخرين بشكل صحيح، وعدم فهم أن الاختلافات الثقافية والدينية والجنسية والعرقية هي جزء من التنوع الثقافي الغني في المجتمع.

2- تأثر البعض بالتحريض السياسي أو الديني أو الإعلامي الذي ينشر الكراهية والتمييز بين الأفراد والجماعات.

3- تجارة الشائعات والأخبار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤدي إلى إثارة النعرات والعصبيات بين الأفراد.

4- العنف والجرائم التي ترتكب بين فئات المجتمع المختلفة، مما يزيد من الاحتقان والتوتر بينهم.

للحد من حدوث النعرات والعصبيات، يجب التعاون بين الجميع في تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح، وتعزيز التواصل بين فئات المجتمع المختلفة وتعريف الناس بثقافات بعضهم البعض وتشجيع الحوار المفتوح والبناء.

المصدر: صحيفة عاجل