تقوم المملكة العربية السعودية بتنفيذ أكبر مشروع لتوصيل المياه المحلاة في العالم، وذلك عن طريق حفر مجرى مائي بعرض 11 متراً وعمق 4 أمتار وطول 12 ألف كيلومتر حيثُ يتم وضع ثلاثة أنابيب في هذه المساحة، كل منها بقطر 2.25 متراً، وهي مصنوعة من مواد مضادة للتآكل والصدأ والتسربات.
وفي سياق أقتصادي متصل فيمتد المشروع عبر المدن السعودية على طول 126 ألف كيلومتر، وتنتج 9.4 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، مما يمكنه تزويد سكان المملكة البالغ عددهم 35 مليون نسمة بالمياه الصالحة للشرب في بيوتهم.
يشير الناشطون إلى أن هذا المشروع يعد إنجازًا كبيرًا للمملكة، حيث يعاني العالم من ندرة المياه الصالحة للشرب، وقد تم اعتبار هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في تأمين المياه للسكان في دول أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا المشروع ضرورياً للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، حيث تواجه المملكة تحديات كبيرة في مجال المياه نظراً لقلة الأمطار والتحديات المتعلقة بتلوث المياه الجوفية والتصحر.
ويعتبر هذا المشروع إنجازاً كبيراً للسعودية في مجال الهندسة المائية والبنية التحتية، وسيساهم بشكل كبير في توفير المياه الصالحة للشرب للسكان والصناعات والزراعة في المناطق الجافة والصحراوية.
يجب أن نشكر الجهود المبذولة من قبل المهندسين والفنيين والعمال الذين يعملون على هذا المشروع الضخم، فهو يعد إنجازاً كبيراً وسيساهم في توفير المياه الصالحة للشرب للأجيال الحالية والمستقبلية في المملكة العربية السعودية.
تم تقديم تقرير مصور من قناة “إم بي سي” يفيد بأنه سيتم وضع ثلاثة أنابيب في مساحة تبلغ 4 * 11 متر، ويبلغ قطر كل أنبوب دائرياً 2.25 متر، وتتمتع هذه الأنابيب بمقاومة عالية للتآكل والصدأ والتسربات.
قال المذيع أحمد الشقيري خلال تقرير مصور على قناة “إم بي سي”، “إن السعودية تحتوي على أنهار تتدفق تحت الأرض في كل مناطقها، وهي أنهار حقيقية، فما هو النهر؟ النهر هو مجرى لمياه عذبة صالحة للشرب، وهذا ما سيوجد في المملكة. ومن المتوقع أن تكون طول هذه الأنهار كبيرًا”.