يوسف النصيري … من حالة الجدل والانتقادات قبل كأس العالم الي الشهورة والنجمية

واجه هداف المنتخب المغربي يوسف النصيري الذي أذيع نجوميتة في الفترة الأخيرة ، أكبر موجة انتقادات من الجماهير المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي قبيل انطلاق نهائي مونديال كأس العالم في قطر.

وفي الدوري الإسباني تراجع مستوى النصيري مع ناديه إشبيلية لكن وليد الكراغي مدير المنتخب المغربي لكرة القدم يؤمن باللاعب.

يوسف النصيري .. من الانتقادات قبل مونديال كأس العالم إلى النجومية العالمية

على أرضية ملعب الثمامة بالدوحة، صعد النجم المعجزة يوسف النصيري عالياً فوق مدافعي وحراس مرمى المنتخب البرتغالي ليسجل هدفاً سيسجل في تاريخ الكرة المغربية.

وفي ذلك الصدد الرياضي فقد كانت هذه القفزة حوالي 2 م 80 سم لعبور المغرب بعد هذه القفزة المؤدية إلى المربع الذهبي.

وأعلن الفيفا عقب المباراة أن أفضل لاعب في مباراة ربع النهائي بين المغرب والبرتغال هو حارس مرمى المغرب ياسين بونو، لكن بونو أهدى كأس اللقب لـ “السنجاب المغربي الطائر” يوسف، تكريما لإنجازات السيد النصيري.

المغرب الي نهائي كأس العالم فهل سيحصد اللقب ؟

يحرص أسود الأطلس على التأهل لنهائي مونديال قطر في حال فوزه على فرنسا الأربعاء، لكن مغربيًا آخر لعب في نهائيات كأس العالم من قبل، كان ذلك قبل 22 عامًا.

أدار الحكم المغربي الدولي السابق سعيد باركولا المباراة النهائية لكأس العالم 1998 بين فرنسا والبرازيل والتي توج بها الديك.

وكان بركولا، الذي توفي عام 2002 عن 45 عاما، أول حكم عربي أفريقي يدير نهائي كأس العالم.

رأى باركولا النور في 30 أغسطس 1956 في مدينة تيفرت غربي المغرب، حيث نشأ في أسرة متواضعة لكن العمل الجاد ساعد في توسيع آفاقه.

بالإضافة إلى لعب كرة القدم، كان مهتمًا أيضًا بالدراسات، وتخرج من الجامعة وتم تعيينه مفتشًا للجمارك في المغرب.

خلال ذلك الوقت، التحق سعيد بمدرسة تأهيل القضاة في عام 1983 وانتقل تدريجيًا إلى مهام أخرى حتى أصبح رئيسًا لقضاة الرابطة المغربية في عام 1990، وبعد ذلك حصل على تعيين دولي.

وعندما تم تعيين بيركولا حكما لمباراة فرنسا والبرازيل، اعترض البرازيليون خوفا من أن يرضي الفرنسيين، لأنهم كانوا غاضبين مما رأوه، البطولة.

ومع ذلك، واصل بيركولا مهمته ونفذها باحتراف، وطرد لاعبًا فرنسيًا خلال مباراة لتدخل عنيف.

بعد تجربتهم في كأس العالم، تعاقدت اليابان مع حكام مغاربة لتدريب حكام كرة القدم بين عامي 2001 و 2004، لكن اللاعب المغربي عاد إلى وطنه بعد بضعة أشهر بسبب المرض.، وتوفي في أوائل عام 2002.