وزير الأوقاف يشدد علي أهمية الاجتهاد في طلب العلم لخدمة الدين والأمة
وزير الأوقاف

تعتبر كلمات وزير الأوقاف المذكورة في اللقاء مع الطلاب والطالبات الوافدين ذات أهمية كبيرة، حيث يشدد على أن الاجتهاد في طلب العلم يعد أمرًا ضروريًا لخدمة الدين والأمة، وهو ما يعكس أهمية العلم ودوره في تطوير المجتمعات والحفاظ على الثقافة والتراث الإسلامي.

ويؤكد الوزير على أهمية تيسير الدين وتقديمه بطريقة يسهل فهمه وتطبيقه، وهذا يعكس مدى اهتمام الوزارة بالتعليم والتثقيف الديني، وتوفير الإرشادات اللازمة للمواطنين والمقيمين في البلاد.

ويشدد الوزير على أهمية الابتعاد عن التطرف الفكري بأنواعه، وهو ما يتماشى مع الرؤية السامية للدين الإسلامي، والتي تدعو إلى التسامح والاعتدال ونبذ العنف والتطرف.

وأخيرًا، فإن توزيع الكتاب “موجز الشفاء في الإيمان الكافي” على الطلاب الأجانب المشاركين في المخيم يعد خطوة مهمة لتسهيل أساسيات علم العقيدة، وتوضيح مفاهيم الإيمان وتعاليم الدين الإسلامي بطريقة سهلة وميسرة، وهو ما يساهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين وتحقيق الوعي الديني بين الشباب.

ويجب أن نذكر أن الهيئة العليا لمجلس الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات التثقيفية والتربوية والدينية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني بين المواطنين والمقيمين في البلاد، وتشجيع الشباب على الاستمرار في طلب العلم وتعزيز مفاهيم الإيمان والتقوى في نفوسهم.

ويعبر توزيع الكتاب المذكور على الطلاب الأجانب المشاركين في المخيم عن حرص وزارة الأوقاف على تعزيز العلاقات الثقافية والدينية مع الطلاب الأجانب، وتعريفهم بالثقافة الإسلامية ومفاهيم الإيمان، وهو ما يساهم في بناء جيل جديد من الشباب المثقف والملتزم بتعاليم الدين والقيم الإسلامية السامية.

وفي النهاية، يجب أن نشدد على أهمية دور العلم والتعليم في بناء المجتمعات وتطويرها، وأن نحرص جميعًا على الاهتمام بتعليم أبنائنا وتثقيفهم بمفاهيم الإيمان والقيم الإسلامية السامية، وتحريصنا جميعًا على الابتعاد عن التطرف والعنف وتعزيز الوعي الديني والثقافي بين الشباب والمجتمع بشكل عام.

ويجب أن نشدد على أن التعليم والتثقيف الديني يعد من الأمور الحيوية والضرورية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الشاملة، وهو ما يعكس أهمية العمل على تطوير القطاع التعليمي والتربوي في البلاد، وتوفير الإرشادات والمناهج اللازمة لتعليم وتثقيف الأجيال القادمة بمفاهيم الإيمان والقيم الإسلامية السامية.

ونحن بحاجة إلى شباب مثقف ومتعلم وملتزم بتعاليم دينه وقيمه، وهذا يتطلب منا جميعًا العمل على تعزيز الوعي الديني والثقافي وتنمية المواهب والمهارات في الشباب، وتشجيعهم على الاستمرار في طلب العلم وتحقيق التميز في مختلف المجالات.

وفي النهاية، يجب علينا جميعًا الالتزام بمفاهيم الإيمان والقيم الإسلامية السامية، ونعمل جميعًا على تحقيق التعايش السلمي والتعاون الإيجابي في المجتمع، والابتعاد عن التطرف والعنف والتعصب الديني، وذلك من خلال تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والأديان والأجناس.