الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لسمك التونة من أجل استدامة صيدها

تحتفل اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة باليوم العالمي لسمك التونة الموافق الثاني من مايو من كل عام. وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم لإبراز أهمية أسماك التونة في الأمن الغذائي والتغذية والتنمية الاقتصادية، وللحفاظ على استدامة صيدها بحلول عام 2027. وتؤكد الأمم المتحدة على أهمية تعزيز التوعية بأهمية الثروة السمكية المستدامة، وتعزيز معرفة الصيادين والجمهور بأهمية استدامة صيد الأسماك.

لذا، تعد أسماك التونة جزءًا أساسيًا من التنمية المستدامة لعام 2030، حيث تحدث بشكل مستدام وتلبي احتياجات الجمهور من الناحية الغذائية والاقتصادية. ومن خلال الترويج للاستدامة في صناعة الصيد، يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك القضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية.

وبالتالي، يعتبر اليوم العالمي لأسماك التونة فرصة لنشر الوعي بأهمية استدامة صيد الأسماك وتحفيز العمل على الحفاظ على مواردنا الطبيعية والحيوية، وذلك من أجل تحسين جودة حياتنا وجودة حياة الأجيال القادمة.

أنواع التونة وأهمية الاحتفال بيومها العالمي

تُمثِّل أصنافُ التونةِ المهاجرةُ العشرون بالمائة من قيمةِ الصيدِ في جميعِ مصائدِ الأسماكِ البحريةِ وأكثرَ من ثمانيةِ بالمائةٍ من جميعِ المأكولاتِ البحريةِ المتداولةِ عالميًا.

ووفقًا لمركزِ الأممِ المتحدةِ للإعلامِ، قدَّمَت الجمعيةُ العامةُ للأممِ المتحدةِ في ديسمبرِ عام 2016 القرارَ رقم 71/124، حيثُ تُعتَبَرُ الثاني من مايو من كلِّ عامٍ يومًا للاحتفالِ باليومِ العالميِّ لسمكِ التونةِ، لتسليطِ الضوءِ على أهميةِ الأرصدةِ السمكيةِ المدارةِ بشكلٍ مستدامٍ في تحقيقِ جدولِ أعمالِ التنميةِ المستدامةِ لعام 2030.

وبحسبِ أحدثِ البياناتِ، تشيرُ التقديراتُ إلى أنَّ ثلثَي المخزونِ الذي يتمُّ صيدهُ من أصنافِ التونةِ السبعةِ الرئيسيةِ يتمُّ صيدهُ بمستوياتٍ غيرِ مستدامةٍ بيولوجيًا.

هذه هي أهميةُ الحفاظِ على مخزونِ التونةِ، إذ تعتمدُ العديدُ من البلدانِ على مواردِ التونةِ لضمانِ الأمنِ الغذائيِ، ودفعِ التنميةِ الاقتصاديةِ، والعمالةِ، ودورةِ الإيراداتِ الحكوميةِ، وتسهيلِ سُبُلِ العيشِ والثقافةِ والترفيه.

فوائد سمك التونة : التونة وفوائدها الغذائية الهامة

تُعتبر أنواع التونة من المصادر الهامة للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ تحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن والبروتينات وفيتامين ب 12 وفيتامين ج والزنك والمغنيسيوم وغيرها من المغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم.

فوائد التونة لصحة الإنسان تأتي من خلال احتوائها على كميات كبيرة من فيتامينات أوميغا 3، والتي تحسّن صحة الأوعية الدموية وتساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنها تعزز صحة الجهاز العصبي والعضلي وتحسن صحة العينين والجلد.

تحتوي التونة أيضًا على العديد من المعادن المهمة مثل الزنك والمغنيسيوم وفيتامين ب 12، الذي يعزز صحة الجهاز العصبي ويحسّن وظيفة الدماغ. كما أنها تحتوي على بروتينات عالية الجودة، التي تحافظ على العضلات وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.

يمكن تضمين التونة في العديد من الوجبات، مثل السلطات والساندويشات والمعكرونة، ويمكن شراؤها عادةً في عبوات معلبة. إذا كنت تبحث عن طريقة لإضافة العناصر الغذائية الهامة إلى نظامك الغذائي، فاستبدل اللحوم الحمراء بأسماك التونة الغنية بالمغذيات الأساسية.

تحسين الدورة الدموية

تحتوي أنواع التونة على عناصر غذائية هامة ومفيدة لصحة الإنسان. ومن بين هذه العناصر الغذائية الفيتامينات والمعادن والبروتينات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية أوميغا 3. ويمكن لهذه الفيتامينات والمعادن والبروتينات الدور الفعال في الحفاظ على صحة الإنسان.

تعد التونة مصدراً غنياً بفيتامين ب 12 والذي يساعد في تحسين وظائف المخ والأعصاب والحفاظ على الجلد صحياً ومشرقاً. كما يحتوي على الفيتامين ج الذي يعزز جهاز المناعة ويحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. ويمكن للتونة أيضاً أن تحتوي على المغنيسيوم الذي يلعب دوراً هاماً في تنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، فضلاً عن الزنك الذي يعمل على تحسين وظائف الجهاز المناعي ودعم الشعر والجلد.

ويتكون أيضاً من البروتينات، الذي يساهم في بناء العضلات والحفاظ على النسيج العضلي، كما يحتوي التونة على الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تحمي القلب والأوعية الدموية، وتعمل على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب.

ويتميز التونة أيضاً بكونه مصدراً غنياً بالحديد، الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.

تقوية جهاز المناعة

يحتوي كلاً من التونة البيضاء والصفراء على فيتامين سي والزنك، وهما مكونات مغذية ضرورية لتعزيز جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي تعزيز صحة الإنسان. يساعد فيتامين سي في تحفيز إنتاج الخلايا المناعية في الجسم، كما يساهم في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وحماية الجسم من العدوى والأمراض المختلفة. وفي الوقت نفسه، يعمل الزنك على تعزيز تقوية جهاز المناعة، ويحمي الخلايا من التلف ويحفز إنتاج الخلايا المناعية.

حافظ على صحة العين

تتميز التونة بكونها مصدراً غنياً بحمض أوميغا 3، والذي يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العين ومنع جفافها. وتشير الدراسات العلمية إلى أن تناول الأسماك الغنية بحمض أوميغا 3 يساعد في الحد من تقدم مرض تدهور الشبكية، الذي يؤثر على وظيفة العين ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأوميغا 3 يحافظ على شبكية العين ويحميها من التلف والأمراض المختلفة. لذلك، ينصح بتناول التونة بانتظام كجزء من نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة العين والحفاظ على رؤية جيدة.

الوقاية من السرطان

تُعد الأسماك من المصادر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم للحصول على العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم. وتتميز أسماك التونة بكونها غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، حيث تحتوي على فيتامينات أوميغا 3، وفيتامين ب 12، وفيتامين ج، والزنك، والمغنيسيوم، وغيرها من العناصر الغذائية المهمة. وفي هذا المقال، سوف نتحدث عن فوائد التونة الصحية للجسم.

تونة تحمي صحة القلب والأوعية الدموية

يحتوي تناول التونة على كميات كبيرة من فيتامينات أوميغا 3 والبروتينات والفيتامينات الأخرى، مما يجعلها تساهم في الحفاظ على صحة الإنسان، حيث يساعد التونة في الحفاظ على التوازن في الأوعية الدموية، ويعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم مما يجعل القلب يعمل بشكل صحي.

تحمي العين من جفافها

تحتوي التونة على فيتامينات أوميغا 3، وهي تساعد في الحفاظ على صحة العين، حيث تحمي العين من الجفاف وتحافظ على شبكية العين.

تساعد في تقوية المناعة

تحتوي التونة على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، بما في ذلك فيتامين سي والزنك، وهما يساعدان في تزويد الجسم بالفوائد الغذائية اللازمة لتقوية المناعة، وبالتالي تحسين الصحة العامة.