تثير قصة فتح قبر وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة ميشيل حجل الدهشة والتساؤلات في لبنان، بعد مضي أربع سنوات على وفاتها، فبعد صراع طويل مع مرض السرطان، توفيت ميشيل حجل في العام 2019.
ولكن الخبر الصادم جاء حينما تم السماح بفتح قبرها بناءً على طلب من عائلتها، هذا القرار أحدث ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية في لبنان، حيث أعاد اسم ميشيل حجل إلى الواجهة مجددًا.
مفاجأة صادمة تشغل اللبنانيين
رغم العلاج الكيماوي، شعر المتوفية طال وغطى وجهها فبمجرد فتح القبر، كانت المفاجأة الأولى هي طول شعر ميشيل حجل وتغطيته لوجهها، رغم أنها فقدت شعرها وحاجبيها بسبب العلاج الكيماوي القاسي الذي تلقته قبل وفاتها، إلا أن الشهود أكدوا أن شعر المتوفية كان طويلًا بشكل مفاجئ، هذا الأمر أثار جدلاً كبيرًا وتساؤلات عن كيفية وجود شعر في جثمانها.
جثمان غير متحلل وحواجب موجودة على وجهها
بالإضافة إلى طول شعرها المفاجئ، أفاد الشهود بأن جثمان ملكة جمال لبنان السابقة ميشيل حجل لا يزال غير متحلل، هذا الأمر يعد استثنائيًا، حيث يفترض أن يحدث تحلل للجسم بعد مرور عامٍ واحد على الدفن، كما لفت الانتباه أيضًا وجود حواجب موجودة وظاهرة على وجهها، بالرغم من أنها دفنت بدون شعر أو حواجب.
الشهادات والتواصل مع الكنيسة اللبنانية
تلقت عائلة ميشيل حجل عدة شهادات ورؤى من أشخاص مختلفين، وقد أدت هذه الشهادات إلى تقديم طلب لفتح القبر، واحدة من هذه الشهادات كانت من شابة فلسطينية رأت ميشيل حية في الحلم، حيث كانت تحمل شعرًا على رأسها وطلبت فتح قبرها، وتكرر الحلم مع امرأة لبنانية مريضة بالسرطان، استجابت الكنيسة اللبنانية لهذا الطلب ووافقت على فتح القبر.
عمل ميشيل حجلكملكة جمال وخبيرة تجميل
ولدت ميشيل حجل عام 1995 وحققت شهرة واسعة بعد فوزها بلقب ملكة جمال لبنان عام 2016، كانت تعمل أيضًا كخبيرة تجميل وخبيرة تغذية، إضافةً إلى عملها كعارضة أزياء في عالم الموضة.
صراعها مع مرض السرطان ورحلتها العلاجية
اكتشفت ميشيل حجل إصابتها بمرض السرطان في عام 2018، مما دفعها للتوقف عن العمل والتركيز على العلاج، واضطرت للانتقال إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج المناسب وخضعت لجلسات علاج كيماوي قاسية. وفي يونيو 2019، تم الإعلان عن وفاتها.
ختامًا، فتح قبر ميشيل حجل بعد مرور أربع سنوات على وفاتها أثار استغراب اللبنانيين، مفاجأة وجود شعر طويل وحواجب على وجهها، بالإضافة إلى عدم تحلل جثمانها، تشكل أسئلة كبيرة حول الطبيعة الخارقة لهذه الظواهر.
وتلقت العائلة شهادات ورؤى تؤكد وجود ميشيل حية وتناشد بفتح قبرها، وبعد التواصل مع الكنيسة اللبنانية، تم قبول طلب فتح القبر، يبقى هذا الموضوع محط اهتمام اللبنانيين وتساؤلاتهم حول الغموض والخارق للطبيعة.