سيرجي لافروف يتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لاغتيال الرئيس الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، نقلاً عن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الأربعاء إن تصريح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية حول توجيه “ضربة قطع الرأس” إلى الكرملين كان في الواقع هجومًا جسديًا على رئيس الدولة الروسي. أخبر علي أنه كان هجومًا التهديد بالاستبعاد الطوعي.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية تاس، أضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف : هناك مسؤول في البنتاغون هدد الكرملين بضربة في الرأس. في الواقع، نحن نتحدث عن تهديد الإبعاد الجسدي لرئيس الدولة الروسي. ”

وحذر وزير الخارجية الروسي من أنه “إذا رعى أحد هذه الفكرة، فعليه التفكير مليا في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطة”.

كما ذكّر وزير الخارجية الروسي المسؤولين الغربيين بالمنشورات وأفعالهم والإشارات إلى المواجهة النووية، مضيفًا: من المفهوم أن ليز تيراس (رئيسة الوزراء البريطانية السابقة) كانت في المناقشة السابقة للانتخابات على استعداد تام لتوجيه ضربة نووية.

وفي إشارة إلى استفزازات النظام في أوكرانيا، قال وزير الخارجية الروسي: “ناهيك عن الاستفزازات غير المنطقية لنظام كييف”، حتى حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي دول الناتو على شن ضربة نووية استباقية، وذكرت أنك ذهبت إلى روسيا.

وشدد وزير الخارجية الروسي علي أن “هذا هو الحد أيضا”.

فلاديمير بوتين يقع في مصيدة الأمريكان

من جانبة فقد شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير “لنزع السلاح” ونزع سلاح أوكرانيا، والتي قال إنها تمثل تهديدًا لروسيا. تشير كييف وحلفاؤها الغربيون إلى العدوان الروسي على أنه حكم استعماري.

كان تحالف الدول التي عارضت الغزو الروسي لأوكرانيا، من أعضاء الناتو إلى حلفاء الولايات المتحدة اليابان وأستراليا، عنيدًا، على الرغم من التوقعات بأن أسعار الطاقة المرتفعة من الحرب يمكن أن تمزق التحالف.

واتهم لافروف مرارًا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تكون طبيعية. وقال لافروف “من وجهة نظر موضوعية، من المستحيل إقامة اتصال عادي مع إدارة بايدن، التي أعلنت أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا”.

توترت العلاقات الأمريكية الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في أعقاب الحملة العسكرية الروسية ضد أوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة.

علي الجانب الأخر فقد قدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات كمساعدات إلي دولة أوكرانيا ، كان آخرها حزمة مساعدات بقيمة 1.85 مليار دولار أُعلنت الأسبوع الماضي الأمر الذي أثار غضب روسيا.