البنتاغون يدعو الجيش الأميركي الاستعداد الرسمي لمواجهة مع الصين في ظل التوترات الحالية
البنتاغون يدعو إلى تجهيز الجيش لمواجهة محتملة مع الصين

كشف قادة البنتاغون ، مساء اليوم الخميس بصورة رسمية ، إن الجيش الأميركي يجب أن يكون مستعداً وَجاهزا في أي وقت من اجل مواجهة محتملة مع الصين خصوصاً مع تصعاد التوترات بين البلدين.

البنتاغون يطلق تحذيرات للشعب الامريكي والجيش الأمريكي : “تجهزوا لمواجهة الصين”

التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية في آسيا، تفرض على الجيش الأمريكي الاستعداد لمواجهة محتملة مع الصين، وفقًا لما صرح به وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. ومن هذا المنطلق، وبعد تأكيد الكونغرس الموافقة على موازنة وزارة الدفاع المقترحة البالغة 842 مليار دولار، يجب على الجيش الأمريكي الاستعداد بكل جدارة وجهوزية لمواجهة أي تهديد يمكن أن يواجهها في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ لموسكو، وسط مخاوف من أن الصين ستكثف دعمها لحرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، الأمر الذي قد يهدد الغرب بشكل متزايد.

إن التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة في آسيا ليس جديدًا، ولكنه قد ازداد خطورة في الآونة الأخيرة، حيث إن الصين أصبحت قوة عسكرية كبيرة وتحاول تعزيز نفوذها في المنطقة، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي. وعليه، فإن وزارة الدفاع الأمريكية والجيش الأمريكي يجب أن يعملان على تحديث القوات العسكرية في آسيا وحول العالم للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي والحفاظ على السلام في المنطقة.

من المهم الاستعداد الجيد للقتال، لأن التكلفة المالية لخوض الحروب تكون باهظة الثمن، ولكن يمكن تجهيز الجيش للقتال بتكاليف أقل.

تواصل وزارة الدفاع تحديث قواتها لضمان استعدادها للقتال إذا لزم الأمر، وهذا يعني أنه يجب الاستمرار في تحديث المعدات العسكرية وتطوير القدرات العسكرية للقوات.

ويمكن القول إن معدلات الاستعداد التشغيلي لدينا في الوقت الحالي هي الأعلى منذ سنوات عديدة، فأكثر من 60 في المئة من القوة النشطة في أعلى حالات الاستعداد في الوقت الحالي، ويمكن نشر 10 في المئة من القوات في غضون 96 ساعة فقط، وهذا يعني أننا على استعداد لمواجهة أي تحديات قد تواجهنا.

ولكن، تآكل المعدات العسكرية والحروب الطويلة في العراق وأفغانستان أثرت على استعداد القوات، ولذلك تعمل الولايات المتحدة على استبدال أنظمة الأسلحة وإعطاء القوات الوقت الكافي لإعادة ضبطها وتحسين جاهزيتها للمهام القتالية في المستقبل.