يقول دبلوماسيون غربيون إن روسيا تمارس ضغوطًا هائلة على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومستشاريه لعدم إجراء تحقيق في إرسال إيران طائرات بدون طيار إلى موسكو لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
وأشار الدبلوماسيان إلى أن روسيا هددت بوقف التعاون في القضايا الأخرى المتعلقة بأوكرانيا، لا سيما في ممر تصدير الحبوب في البحر الأسود، وفقًا لموقع أكسيوس الإلكتروني.
موسكو تدعي عدم التحقيق في المسيرة الإيرانية
لكن الدبلوماسي قال إن المستشار القانوني للأمم المتحدة ووكيل الوزارة للشؤون السياسية قررا تفويض غوتيريش بأن يطلب من خبير النظر في الأمر، مضيفا أن الشرق الأوسط ليس لديه مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن هناك سابقة.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة إن روسيا طلبت من إيران شراء مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
وأضاف: “أعرف أن إيران تعتزم زيادة إمداد روسيا بالطائرات بدون طيار والصواريخ بشكل كبير”، وأن موسكو تفعل ذلك لحل النقص الحاد في الإمدادات العسكرية. مشيرًا إلى أنها في طريقها
متطلبات الأتحاد الأوروبي من أجل التحقيق مع روسيا
في رسالة إلى الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، دعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى إجراء تحقيق محايد في الطائرات الإيرانية بدون طيار التي يزعم الغرب أن روسيا تلقتها كجزء من حربها ضد أوكرانيا.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قالت إنها ترحب بالتحقيق الذي يجريه فريق الأمانة العامة للأمم المتحدة المسؤول عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231، وقد أعربت هذه الدول عن استعدادها لدعم التكنولوجيا. الأمانة العامة فيما يتعلق بالتحقيقات العادلة والنزيهة ؛
سيقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقريرًا عن تنفيذ قرار 2015 إلى مجلس الأمن مرتين سنويًا، عادةً في يونيو وديسمبر. تضمين في هذا التقرير.