تمكن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ، من تحطيم رقمٍ قياسيٍ جديد، حيث أصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ومع ذلك، لم يكن هذا الإنجاز كافياً لمنع فريق ميلان من الخسارة بنتيجة 3-1 أمام مضيفه أودينيزي، وهو الأمر الذي ألحق ضربة بآمال حامل اللقب في إنهاء الموسم داخل المربع الذهبي.
تلقى فريق ميلان لكرة القدم ضربة مؤلمة بعد خسارته 3-1 أمام أودينيزي، حامل اللقب بالدوري الإيطالي، رغم تسجيل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الهدف الوحيد لفريقه.
ورغم أن إبراهيموفيتش أصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في تاريخ الدوري الإيطالي، فإن هذا لم يكفِ لإنقاذ ميلان من الهزيمة والابتعاد بفارق النقاط عن روما، وبالتالي فإن ميلان يحتل المركز الرابع برصيد 48 نقطة.
وعبر ستيفانو بيولي، مدرب ميلان، عن استيائه من الأداء السيء لفريقه وقال إن المدرب أخفق في الاستعداد للمباراة، وأنه لا يستطيع تحقيق لقب الدوري، لكن يمكنه التفوق في بطولة مصغرة بين الفرق التي تحاول التأهل لدوري أبطال أوروبا، ويمكنهم التحسن خلال الموسم الحالي.
مجريات مباراة ميلان ضد أودينيزي
مباراة ميلان ضد أودينيزي فقد سجّل أودينيزي هدف التقدم بعد تسع دقائق من بداية المباراة، عندما تمكن لازار ساماردزيتش من اعتراض تمريرة خاطئة من إسماعيل بن ناصر في وسط الملعب ودخل منطقة الجزاء ليمرر كرة لروبرتو بيريرا الذي وضعها في الشباك.
تطلب ميلان حوالي 20 دقيقة لدخول اللعبة بشكل كامل، بعد أن لعب الفريق المضيف بشراسة منذ بداية المباراة وصنع العديد من الفرص لتسجيل المزيد من الأهداف، ولكن تمكن ميلان من تحقيق الهدف التالي وسط حالة من الارتباك.
تأخر إبراهيموفيتش في تسجيل ركلة الجزاء لميلان بعد لمسة يد في الشوط الأول، وأمر الحكم باعادتها بسبب خرق قواعد اللعب رغم اكتمال دقيقة اللعب بالفعل، وتم طرد مدرب أودينيزي أندريا سوتيل لإنتقاده الحكم بشكل لفظي بعد القرار.
لم يخفق المهاجم السويدي، إبراهيموفيتش، الذي بدأ المباراة كأساسي لأول مرة منذ يناير 2022، في تنفيذ الركلة الثانية وسجل هدفًا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليصبح أكبر لاعب سنا يسجل في المسابقة، إذ يبلغ من العمر 41 عامًا و166 يومًا.
وقد حطم المهاجم السويدي الرقم القياسي السابق لأليساندرو كوستاكورتا في 2007 بفارق 141 يوما، حيث سجل كوستاكورتا هدفه الأخير من ركلة جزاء لميلان خلال هزيمة أخرى أمام أودينيزي. ولكن لم تدم الاحتفالات طويلا بعدما أعاد بيتو التقدم لأودينيزي عقب دقيقتين حيث حول تمريرة إيساك ساكسيس العرضية إلى الشباك من مدى قريب.
وأكد فريق أودينيزي الانتصار بهدف كينجسلي إيزيبوي غير المراقب في الدقيقة 70، وبهذا الانتصار حافظ الفريق على فرصه في التأهل لمسابقة أوروبية في الموسم المقبل إذ صعد للمركز الثامن بفارق سبع نقاط عن أتلانتا السادس في الترتيب.