الصرخة الإنسانية: أزمة اللاجئين والنازحين في السودان ودول الجوار

أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداءً عاجلاً لحماية واحترام سلامة المدنيين في السودان، والسماح بحرية حركة المساعدات الإنسانية.

تطلب الأمم المتحدة بشكل عاجل حماية واحترام سلامة المدنيين في السودان، والسماح بحرية حركة المساعدات الإنسانية، وتوسيع نطاق المساعدات للوصول إلى أكثر من مليون شخص داخل السودان وفي دول الجوار، وتشير المفوضية إلى المخاطر التي يواجهها المدنيون أثناء التنقل من الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى.

صرّح المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سالتمارش، في تصريح صحفي أن هناك أكثر من 75 ألف لاجئ من جنوب السودان وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض، وتعمل المفوضية على تسجيلهم وتوطينهم في المخيمات، وتتنسق مع برنامج الغذاء العالمي لتوزيع المساعدات الغذائية.

ارتفاع مخيف في أعداد اللاجئين والنازحين ونداء الأمم المتحدة للعالم

كما يتم تسجيل اللاجئين الإريتريين والإثيوبيين وغيرهم الذين يصلون إلى شرق السودان، ونقلهم إلى المخيمات.

إجمالًا، يبلغ عدد النازحين داخل السودان أكثر من 843 ألف شخص، بينما يتجاوز عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود في دول الجوار 250 ألف شخص.

وأضاف أن هناك زيادة سريعة في أعداد النازحين إلى مصر، وهي أكبر دولة مضيفة، حيث يعبر الحدود المصرية 5 آلاف شخص يوميًا. وحتى الآن، يبلغ إجمالي عدد السودانيين النازحين إلى مصر حوالي 110 آلاف شخص.

تصاعد أعداد اللاجئين والنازحين في السودان وتحديات دول الجوار

تواصل المفوضية تقديم المساعدات الطارئة على الحدود من خلال الهلال الأحمر المصري، وتقديم الدعم للنازحين في القاهرة، وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والدعم النفسي والاجتماعي.

من ناحيتها، تشدد على ضرورة تقديم المزيد من المساعدة للدول المضيفة لاستمرار استقبال اللاجئين من السودان.