قطاع السيارات ذلك القطاع الهام والتي تعتمد علية الصين بشكل كبير للغاية خصوصاً وأن بكين تنتج الملايين من السيارات وتصدرها الي العديد من دول العالم.
لكن في الوقت الحالي هناك ضغوط كبيرة للغاية شهد هذا القطاع الأقتصادي الهام للغاية ، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا في الفترة الأخيرة وخصوصاً ايضاً علي ان بكين في الوقت الحالي مازالت تعاني من تفشي ذلك الوباء ، والذي لم ينتهي بعد ، فكان من ضمن الإجراءات الأحترازاية الأخيرة والتي قامت بها الحكومة الصينية من أجل القضاء علي وباء كورونا.
قطاع السيارات في الصين يتعرض لضغوط بعد انتهاء الحوفز الحكومية
وفي سياق أقتصادي متصل تتوقع أكبر صناعة سيارات في الصين أن تنمو مبيعات السيارات في الصين بنسبة 3 ٪ لتصل إلى 27.6 مليون في عام 2023، حيث يعوض الانتعاش الاقتصادي الجوانب السلبية مثل زيادة إصابات Covid-19 أنا هنا.
قال شو هايدونغ، نائب كبير المهندسين في جمعية مصنعي السيارات الصينية، في إفادة عبر الإنترنت يوم الجمعة، من إجمالي المبيعات، من المرجح أن تنمو مبيعات NEV بنسبة 35٪ لتصل إلى 9 ملايين وحدة.
يتوقع الاتحاد أن يتعرض القطاع لضغط هبوطي العام المقبل، بما في ذلك تباطؤ انتعاش ثقة المستهلك وتراجع متوقع بعد انتهاء حزمة التحفيز الحكومية في نهاية عام 2022.
ودعت إلى التمديد حتى عام 2023 على الأقل، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية لشراء سيارات محركات الاحتراق الداخلي والإعانات المختلفة للحكومات المحلية.
يستعد صانعو السيارات والمستثمرون لتراجع السوق بسبب الانكماش الاقتصادي، لكن رابطة مصنعي السيارات الصينية قالت إنها تتوقع المزيد من الدعم الحكومي لتعزيز الانتعاش الاقتصادي العام المقبل.