قائمة السلع الأساسية ، وقرار الدولة الجريء من قبل وزارة التموين في مصر بمراقبتها، وجهود حماية المستهلكين من تثبيت الأسعار، دفعت وزير التموين علي المصيري إلى تشكيل لجنة في وزارة التموين، بدأت الإعداد. التسعير العادل للمنتجات الاستراتيجية والأساسية لضمان توفر المنتج وتجنب الإفراط في التخزين.
توفر «صحيفة النصر » لمتابعيها معرفة كل ما يخص هذه السلع وأسعارها، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
السلع الاستراتيجية المستهدفة من قرار وزارة التموين في مصر
كشفت وزارة التموين في مصر صباح اليوم رسمياً ، أن قائمة السلع الاستراتيجية التي يستهدفها قرار الوزير بوضع السعر العادل تضم، ما يلي من السلع:
– الدقيق ومصنعاته.
– الأرز.
– الزيت.
– المكرونة.
– السكر.
– العدس.
– الفول.
– الدواجن.
– الأسماك.
– الألبان ومشتقاته، وذلك بصفتها أهم السلع التي يعتمد عليها الغذاء اليومي للمواطنين.
وزارة التموين تأمر بتشكيل لجنة لتحديد أسعار السلع
أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيري، صباح اليوم، عن تشكيل مفوضية عليا مكونة من اتحادات الصناعة وغرف التجارة واتحادات حماية المستهلك لتحديد الأسعار العادلة للسلع الاستراتيجية والأساسية. هذا يعادل حوالي 10-15 منتجًا إستراتيجيًا وأساسيًا.
وأوضح المصيلحي أنه لا يوجد تسعير إلزامي للسلع، وأن الأسعار العادلة تعطى حسب تكاليف الإنتاج وتلك التكاليف.
أمر وزير التموين والتجارة الداخلية بتشكيل لجنة مشتركة من إدارة الإمدادات وإدارة التوريد وحماية المستهلك وإدارة سلامة الغذاء لبدء العمل ومراقبة تسعير السلع. يحتوي كل متجر على قائمة انتظار مميزة من السكان، خاصة في العواصم الريفية وبعيدًا عن المدن الكبرى.
خطة وزير التموين في مصر خلال الأسبوعين المقبلين
وطالب وزير التموين المصري خلال الأسبوعين المقبلين قيام مديريات التموين بعمل ما يلي:
– إنذارات لغير الملتزمين بالتوجيهات
– حملات توعية لكافة المحال بوجوبية وضع الأسعار علي السلع
– الدراسات، والاستقصاءات، والتحريات اللازمة لأماكن غير الملتزمين بوضع الأسعار وإنذارهم، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية حال عدم التزامهم بوضع السعر على السلع بعد انتهاء مهلة الأسبوعين.
علي الجانب الأخر فقد وطالب وزير التموين المصري ، مديري المديريات بحسن التعامل مع أصحاب المنافذ التجارية وتوجيههم بالمخالفات المتواجدة بمحالهم أولاً في إطار التوعية لهم.