الدكتور أحمد الطيب يطلق رسالة هامة بخصوص التعليم الجامعي للفتيات في أفغانستان

الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر قال بشكل رسمي صباح اليوم علي طوال تاريخ الإسلام العلمي والسياسي والثقافي، ظل الإسلام مصدر فخر وإعجاب لجميع المسلمين المخلصين لله ورسوله وشريعته.

وأضاف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في تصريح له: إن تاريخ المسلمين حافل بالرواد والرايات في مجالات العلم والتعليم والسياسة ونضالات المجتمع الإسلامي في الماضي والحاضر.

وتابع: في هذه النقطة يكفي لفت نظر من اتخذ هذا القرار بذكر شهر البخاري. – ذكر نحو 130 امرأة من رواة الحديث، والمحامين، والمؤرخين، والكتاب… من المنتسبات والمتابعات ومن تبعوا. العمرة، أم الدلددة، الشيفر بنت عبد الله، حفصة بنت سيرين، فاطمة بنت المندير، كلمة الملواجية (راوي الإمام البخاري). وقد ترجمت زينب الأميري (ت 1332 هـ) في كتابها قاموس راية المرأة في علوم الشريعة واللغة والأدب، وأكثر من (450) امرأة من راية المرأة الإسلامية. الأكثر شيوعًا في أعلام النساء لعمر رضا كاهال.

وتابع: هذا القرار الذي يهز ضمائر المسلمين وغير المسلمين، لا ينبغي أن يصدر عن المسلمين، ناهيك عن التمسك به، والاعتزاز بقبوله، بما في ذلك كلام العلم والعقل وكل مشتقاتهما ؛ لأنه يعبر عن رفضه ويعتبره قراراً لا يمثل الشريعة الإسلامية ومخالفاً جوهرياً لدعوة القرآن الكريم وقد تكرر هذا الكتاب أكثر من 100 مرة.. وعندما أعبر عن كل هذا سأختم حديثي بـ شيئان.

الأمر الأوَّل:

إنه يحذر المسلمين وغير المسلمين من تصديق أو افتراض أو توهم أن الادعاء بحظر تعليم النساء والفتيات يؤيده الإسلام. ومثلما فعلت، فإن القول بخلاف ذلك سيكون افتراء على هذا الدين، الإسلام، وهو دين يلزم المسلمين جميعًا أن يجتهدوا في العلم، وهو دين يقول: هل تعرف أيضًا أشخاصًا لا تعرفهم؟ القيامة.

الأمر الثاني:

إنني أحث أولئك الذين في السلطة في أفغانستان على التفكير في أنفسهم. لأن الحقيقة تستحق المتابعة. ولن يكون من الله أو المال أو الشهرة أو السياسة ما يساعدنا يوم القيامة.