تتحرك الدولة تحت قيادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوتيرة سريعة للغاية من أجل توفير العملة الصعبة وهي الدولار خصوصاً وأنة انكمش بشكل كبير للغاية في الفترة السابقة .
الدولة المصرية تحتاج الي العملة الأمريكية الدولار الأمريكي ، وذلك من أجل سد عجز فجوة الأستيراد خصوصاً وان الجميع يعمل أن مصر تستورد من الخارج بالعملة الصعبة الدولار نحو 65 % من أحتياجتها الأساسية وتصدر بنسبة 45 في المائة الامر الذي يمثل عبئــ كبير للغاية علي الحكومة المصرية .
التحكم في سعر الصرف خصوصاً لجميع العملات الأجنبية مرهون بعدل الأستيراد والتصنيع في أي دولة في العالم لكن مصر تعيش حالة فقر كبيرة في مجال التصنيع الأمر الذي يجعلها تحتاج بشكل كبير للغاية الي أستيراد العديد من السلع الأساسية وأنخفاض حد في العملة المحلية .
ومع قدوم أقتراب شهر رمضان ، والذي يمثل معدل أستهلاك كبير للغاية في المنتجات الغذائية تحتاج الأسواق المصرية الي العديد من السلع الأستراتيجية ، والذي يمثل عبئـ كبير للغاية علي العملات الأجنبية.
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أكد صباح اليوم الخميس ، أن الدولة المصرية تتحرك بشكل قوي للغاية ، وذلك من أجل تقليص فاتورة الواردات والفجوة الدولارية ، من أجل سد هذه الفجوة خلال الفترة القادمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، خلال مؤتمر صحفي ، أنه في ضوء توجيهات الرئيس السيسي من أجل دعم الفلاح وتوفير سعر مناسب لتوريد القمح في الموسم الجديد 2023 ، حيثُ وافق مجلس الوزراء على حافز توريد إضافي قدره 250 جنيهاً ، وبذلك يصبح إجمالي المعروض من القمح يصبح 1250 لكل أردب ، وهو رقم مجزي مقارنة بالعام الماضي.