الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أعلن سموة صباح اليوم رسمياً خبر مفرح للغاية عن محافظة إمارة دبي بشأن صدارتها العربية والإقليمية ضمن مؤشر القوة التنافسية العالمية للمدن 2022 الصادر عن مؤسسة “موري ميموريال” اليابانية.
وفي سياق متصل فقد كشف سموه بتغريدة في حسابه الرسمي من خلال منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” لقد حافظت دبي من خلال ذلك الحدث العالمي علي صدارتها العربية والإقليمية ، وذلك ضمن مؤشر القوة التنافسية العالمية للمدن 2022 الصادر عن مؤسسة “موري ميموريال” اليابانية”.
واضاف سموه: “أنني سعيد للغاية بحصول دبي على المركز الرابع علي المستوي العالمي في “محور التفاعل الثقافي”، ونبارك للشيخة لطيفة هذا الانجاز الذي يعكس مكانة دبي كمركز للثقافة والإبداع عالمياً”.
ما هو محور التفاعل الثقافي الذي تحدث عنة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد
يُعدّ محور التفاعل الثقافي وليد الانفتاح الحاصل خلال العقود السابقة بين العديد من دول العالم والشعوب، ونظراً للتطورات الحديثة ومع تقدم التكنولجيا والطب والعديد من المجالات منها ايضاً الاتصالات والعلوم والسياسيّة فلم تعد الشعوب منكفئة على نفسها.
فهي اليوم تخرج من حدود ثقافتها الأصلية من أجل أن تشارك مع شعوب الدول الأُخرى، وتؤثر وتتأثر، ومن خلاله استطاعت الشعوب أن ترى نفسها في عيون الشعوب الأُخرى.
الأمر الذي سوف يسعاد جميع دول العالم على مراجعة موروثها الثقافي من خلال مراحل زمنيّة، والمحافظة على أهم المظاهر الثقافية الإيجابية لديها، والتخلص من المظاهر التي تشكل عائقاً أمام نمو حضارتها الإنسانية وتقدمها الاقتصادي.
التفاعل الثقافي لة دوراً تأثيراً مُهماً في توطيد التواصل المستمر والحوار بين جميع دول العالم ، الأمر الذي يُعزز بشكل مبدئ قوي للغاية السلم العالمي الذي تتوق من أجل تحقيقه البشرية عبرجميع العصور.
ففي الوقت الحالي جميع شعوب دول العالم التي تتحاور علي المستوي الثقافي لن تلجأ إلى الصراعات والحروب وامتلاك الأسحلة العديدة خصوصاً مع تقدم العديد من الدول في أمتلاك أسلحة متقدمة للغاية مثل السلاح البيلوجي والسلاح بعيد المدي ؛ وذلك لأن لغة الحوار أشد بشكل مأثر للغاية ، ورُقياً من الفعل العسكري.
ويبدأ ذلك بشكل تأثيراً فعلاً عندما تُبدي الشعوب أن تحترم بشكل رسمي ثقافة الدول الأخري والعادات والتقاليد الخاصة با مثل نمط حياتها ومعتقداتها، فكل دولة لها عاداتها وتقاليدها والثقافة التي تربت عليها .
ففي الوقت الحالي الثقافة مفهوم شامل وجامع لجميع الأشياء ، بل تكاد تكون النافذة الأوحد والأوسع التي تتمكن الشعوب من خلالها من تحديد هويتها، وهي الوسيلة التي تسمح من أجل التعرف الرسمي على الثقافات الأُخرى.