وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد، واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إرسال المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنسانية وفرق البحث والإنقاذ إلى ليبيا لليوم الخامس على التوالي عبر جسر جوي مستمر للمساعدة في التخفيف من تأثير إعصار دانيال. وقال الرئيس بن زايد آل نهيان: «حفظه الله».
ومنذ افتتاح الجسر الجوي في 12 سبتمبر الماضي، أرسلت دولة الإمارات 17 طائرة تحمل 450 طناً من المواد الغذائية ومواد الإيواء ومستلزمات الإسعافات الأولية ومستلزمات الإسعافات الأولية لتوزيعها على المناطق الأكثر تضرراً من الجسر الجوي.. وكان الأمر مدمراً بشكل خاص في شرق ليبيا.
وشملت جهود طيران الإمارات أيضاً نشر فريق بحث وإنقاذ مجهز بأحدث الآلات والمعدات لتنفيذ المهمة المعقدة، ليصل إجمالي عدد أفراد فريق البحث والإنقاذ المنشطين إلى السفينة المنكوبة إلى 96 فرداً ومجهزين بالكامل.. لديها أربع مركبات للبحث والإنقاذ. مروحيات الإنقاذ، والمركبات المجهزة للقيام بمهام فرق الإنقاذ، وطرادات الإنقاذ. تم تسليم معدات السونار لتفتيش الجثث والناجين، وعمليات البحث تحت الماء والحرارة، ومحطات الطاقة والمولدات المتنقلة من دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق طائرات الجسر.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال فريق طبي مجهز بالكامل وسيارة إسعاف عبر الجسر الجوي.
كما تعمل فرق الهلال الأحمر الإماراتي المتمركزة حالياً في المناطق المتضررة شرقي ليبيا، على إيصال المساعدات للمتضررين وتقييم الوضع على الأرض وتقديم المزيد من الدعم من خلال رحلات الجسر الجوي المستمرة.
ويأتي الجسر الجوي الإماراتي ضمن جهود الإغاثة المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الدولة الليبية وتحقيق رؤيتها الإنسانية والتخفيف من الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه الشعب الليبي في أعقاب إعصار دانيال.