مستشفى القاسمي يعلن إجراء أول جراحة قسطرة للقلب من خلال استخدام أحدث جهاز مسح ضوئي

في وقت سابق من هذا الشهر، تحت رعاية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أجرى فريق من الأطباء في مستشفى القاسمي أول قسطرة للقلب باستخدام جهاز GENTUITY، وهو جهاز حديث مقارنة بالأجيال الأخرى من الأجهزة المستخدمة حاليًا. الجراحة. يمكن للأجهزة الحديثة مسح أكثر من 100 ملم من خلايا الشريان التاجي في أقل من ثانية.

تم استخدام جهاز قائم على محرك الفحص لقسطرة امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا لتقييم الكوليسترول والكالسيوم والأنسجة في الشرايين التاجية وقراءة ميل هذه الأنسجة للنوبات القلبية في المستقبل.

على وجه الخصوص، تم إدخال المريض المصاب بالذبحة الصدرية، وبعد الفحص اللازم، تم تأكيد وجود تصلب الشرايين. كان التدخل الجراحي الفوري بأجهزة حديثة تغطي مناطق من 1.3 مم إلى 6 مم مطلوبًا للقضاء على ذلك. تصلب الشرايين التاجية.

أكد الدكتور عارف النورياني الرئيس التنفيذي لمستشفى القاسمي، أن الجهاز المستخدم كان دقيقًا للغاية بحيث تمكن من مسح الشعيرات الدموية التاجية الصغيرة والكشف عن تصلب الشرايين داخلها، مضيفًا إلى سجلات المستشفى، معربًا عن فخره بهذا الإنجاز الإضافي. كما شكر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على دعمها للمستشفيات الدائمة وتقديم أحدث رعاية طبية.

وقال إن قيمة وأهمية الجهاز تكمن في قدرته على اكتشاف التصلب في مرحلة مبكرة في أصغر الشعيرات الدموية التاجية وسرعته مقارنة بالأجيال السابقة المستخدمة حتى الآن مما يساهم في تسريع التدخل الجراحي. قسطرة دقيقة وإزالة التصلب في المريض بنجاح تام.

بعد ذلك، قال الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي للخدمات الصحية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ستواصل تطوير أحدث ما أوضحه أنها تواصل استراتيجيتها لدعم المرافق الطبية بتقنيتها الطبية. أفضل الخدمات الرقمية والصحية في فئتها القائمة على الذكاء. وقال إن مستشفى القاسمي أصبح مؤسسة صحية معروفة بأدائها على المستوى المحلي والإقليمي.

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى القاسمي التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالفعل فقد أجري علي نحو السنوات القليلة السابقة الكثير من الجراحات الدقيقة التي وضعته ضمن مصاف المستشفيات الدولية ، كما كان أول مستشفى تزوده المؤسسة بالروبوتات الطبية الحديثة التي تستخدم في العمليات الجراحية الهامة للغاية.