الإمارات تفتح باب التوظيف للمواطنين على مدى 80 يومًا خلال الربع الأول من هذا العام.. قدم الآن

الإمارات تفتح باب التوظيف للمواطنين، تم إعلان أن وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات قد نظمت خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 80 يومًا مفتوحًا للتوظيف على مستوى الدولة.

تم التنسيق والتعاون مع دوائر الموارد البشرية المحلية ومؤسسات تعليمية وأكثر من 81 شركة من القطاع الخاص وسبع شركات من المناطق الحرة. الهدف هو تمكين المواطنين من الاستفادة من فرص العمل التنافسية المتاحة في القطاع الخاص، وتعزيز برامج التوطين واستقطاب الكفاءات الوطنية ذات المهارات العالية للشركات الخاصة. يتم تنفيذ هذه الخطط خلال ثلاثة أشهر، مما يسهل على المواطنين الوصول إلى العديد من الفرص الوظيفية في القطاع الخاص.

صرحت وكيلة وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعدة لتوظيف الموارد البشرية الوطنية، فريدة آل علي، بأن التعاون مع الدوائر المحلية للموارد البشرية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة والمناطق الحرة يأتي بهدف توفير قنوات مباشرة للتواصل مع الكفاءات الوطنية وتمكينها من الانضمام لسوق العمل، الذي يتمتع بالتنافسية والجاذبية للمواهب الوطنية والعالمية، وفتح آفاقًا جديدة أمامها للمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية الاقتصادية.

الإمارات تفتح باب التوظيف للمواطنين على مدى 80 يومًا

وأضافت آل علي: “تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التوظيف الوطني وتمكين المواطنين من الاندماج بسوق العمل في القطاع الخاص، وذلك بتوفير فرص عمل مناسبة للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة، وفي نفس الوقت تحقيق أهداف التوطين في القطاع الخاص”.

وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة للحكومة الإماراتية لتوظيف المواطنين وتشجيع الشركات الخاصة على التعاون مع الوزارة في هذا الصدد، والارتقاء بالقطاع الخاص إلى مستويات عالمية في جميع القطاعات.

وأشارت آل علي إلى أن هذه الأيام المفتوحة للتوظيف توفر فرص عمل عديدة للمواطنين لدى الشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية في جميع إمارات الدولة.

ويتم ذلك بعد إجراء مقابلات عمل مباشرة بين المواطنين والشركات المعنية، حيث يحصل المواطنون على عروض وعقود عمل مباشرة مع الشركات. وهذا يساعد على تعزيز نمو وازدهار القطاع الخاص، ويسرع من وتيرة التوظيف للكوادر الإماراتية لتكون شريكاً في هذا النمو. وتعتبر هذه الفرصة مميزة وهامة جداً لتمكين المواطنين من الالتحاق بوظائف تناسب مهاراتهم وخبراتهم، وتشجعهم على المشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة.