رعب يحيط بالعالم .. شركة شرائح الدماغ تحصل على الموافقة لبدء التجارب البشرية!

تعلن شركة Neuralink، التي تمتلكها إيلون ماسك، أنها حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء أول تجاربها على البشر.

تهدف شركة Neuralink، التي تعمل في مجال زرع الأعضاء، إلى مساعدة الأشخاص على استعادة القدرة على الرؤية والحركة من خلال ربط الأدمغة بأجهزة الكمبيوتر.

وتؤكد الشركة أنها ليست لديها خطط فورية لبدء اختبار المشاركين، على الرغم من أن تطلعات ماسك السابقة في هذا الصدد لم تحقق نتائج ملموسة.

لم تعلق الجهة المختصة التي تحدد التشريعات المتعلقة بهذه الاختراعات حتى الآن.

سابقًا، تم رفض طلب شركة Neuralink السابق للحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لأسباب تتعلق بالسلامة، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز في شهر مارس/آذار واستشهد فيه بالعديد من الموظفين الحاليين والسابقين.

تطمح Neuralink في استخدام رقائقها الدقيقة لعلاج حالات مثل الشلل والعمى، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الهواتف المحمولة.

تم تصميم الرقائق واختبارها على القرود لتفسير الإشارات العصبية من الدماغ ونقل المعلومات إلى الأجهزة عبر تقنية البلوتوث.

أكد ماسك سابقًا أن التقنية المقترحة يمكن أن تساهم في تقليل المخاوف المتعلقة بتحليل الذكاء الاصطناعي للبشر.

ووعدت Neuralink بتقديم مزيد من المعلومات “قريبًا” حول خطط تسجيل المشاركين في التجربة.

حذروا الخبراء من أن تقنية زرع الرقائق الدماغية من Neuralink ستتطلب اختبارات مكثفة للتغلب على التحديات التقنية والأخلاقية إذا أرادت أن تصبح متاحة على نطاق واسع.

تبدو الشركة، التي شارك في تأسيسها ماسك في عام 2016، متفائلة جدًا بالسرعة التي يمكن تنفيذ خططها بها.

كانت الهدف الأولي للشركة هو زرع الرقائق في أدمغة البشر بحلول عام 2020، وذلك لتحقيق التزامها السابق، ثم تعهدت في وقت لاحق بالبدء في عام 2022.

تعرضت الشركة لضربة جديدة في ديسمبر الماضي، بعد أن تم التحقيق فيها بسبب اتهامات بخرق صحة ورعاية الحيوانات في أعمالها. ونفت الشركة في وقت سابق هذه الادعاءات.

تأتي إعلانها عن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إجراء تجارب على البشر على خلفية أخبار حديثة عن اختراق مماثل لتقنية زرع الدماغ من قبل باحثين سويسريين.

استطاع رجل مشلول من هولندا أن يستعيد القدرة على المشي ببساطة عن طريق التفكير، وذلك بفضل نظام الرقائق الزرعية التي تنقل أفكاره سلكيًا إلى ساقيه وقدميه.