تحسين الذاكرة بدون حدوث أي آثار جانبية علاج بالليزر جديد يجتاح العالم
علاج بالليزر لتحسين الذاكرة

تحسين الذاكرة ، فمع تقدم العمر وبدء مرحلة الشيخوخة فالأنسان يحتاج الي أن يحسن الذاكرة الخاصة بة من أجل أستكمال المسيرة الحياتية ، والعمل بدون أي مشكلات والعيش بدون أي أرهاق.

ولذلك فمع تقدم البحث العالمي والطفرة الطبية التكنولجية في الوقت الحالي أصبح هناك علاج باليزر ، وبدون حدوث أي آثار جانبية يستطيع أن يعيد صياغة الذاكرة الداخلية للأنسان مرة أخري ويعمل علي تحسين هرومانت العقل وزيادة الأتصال مرة أخري مع جميع أعضاء الجسم ، كل ذلك يساعد بشكل فعال علي زيادة معدل الذكراة في مخ الأنسان.

علاج بالليزر لتحسين الذاكرة يبهر العالم

وفي سياق طبي تكنولجي متصل فقد أثبتت نتائج الأبحاث الحديثة التي أجراها علماء من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة وجامعة بكين للمعلمين في الصين أن العلاج بالليزر فعال في تحسين الذاكرة قصيرة المدى.

تظهر النتائج المنشورة في Science Advances أن العلاج بالليزر، وهو إجراء غير جراحي، يمكن أن يحسن الذاكرة قصيرة المدى أو الذاكرة العاملة بنسبة 25٪.

وفقًا لـ SciTechDaily، قال الباحث الصيني Donghui Li، طالب الدراسات العليا الزائر في مركز جامعة برمنغهام لصحة الدماغ البشري، “يمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل ADHD وغيرها من الحالات المتعلقة بالانتباه الاستفادة من هذا النوع من العلاج. ” هو قال. العلاج آمن وبسيط وغير جراحي وليس له آثار جانبية. ”

تحسين الذاكرة وَالتعديل الحيوي الضوئي

يتم تطبيق العلاج، المسمى tPBM، على جزء من الدماغ يُعرف باسم قشرة الفص الجبهي الأيمن الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه مهم للذاكرة العاملة. أظهر فريق البحث في تجاربهم أن المشاركين في الدراسة قاموا بتحسين الذاكرة العاملة بعد بضع دقائق فقط من العلاج، كما قاموا بتتبع التغيرات في نشاط الدماغ من خلال مراقبة مخطط كهربية الدماغ أثناء العلاج والاختبار الذي كان بإمكاني القيام به.

تحسن الذاكرة العاملة لدي الأنسان مطلب فعال مع أقتراب سن الشيخوخة

تدعم النتائج الجديدة الارتباط بين العلاج بالليزر والذاكرة العاملة لدى البشر، بينما أظهرت الدراسات السابقة أن العلاج بالليزر يزيد الدقة ويقلل من وقت رد الفعل ويحسن الوظائف العليا مثل الانتباه والعاطفة، ويظهر أنه يمكن تحسينه.

في أحدث دراسة، أجرى فريق من العلماء من جامعة بكين تجارب على 90 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا. عولج المشاركون بشعاع ليزر بطول موجي 1064 نانومتر في قشرة الفص الجبهي الأيمن، بينما عولج آخرون بأطوال موجية أقصر.، أو تم توجيه الحزمة إلى قشرة الفص الجبهي اليسرى.

بعد العلاج بـ TPBM لأكثر من 12 دقيقة، طُلب من المشاركين تذكر اتجاه أو لون مجموعات العناصر المعروضة على الشاشة. أظهر المشاركون الذين عولجوا بالليزر 1064 نانومتر على قشرة الفص الجبهي اليمنى تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة مقارنةً بأولئك الذين تلقوا علاجات أخرى من عناصر الاختبار، في حين أن المشاركين الذين تلقوا العلاج المستهدف تمكنوا من تذكر 4-5 عناصر.