الطفل اسمه أحمد ريان عمامي ، هو طفل صغير يبلغ من العمر أحدي عشر عاما، وهو ابن يعقوب المنصور الذي يعيش في الرباط عاصمة المغرب.
وفي سياق متصل فيعيش هذا الطفل مع والديه في منزل بسيط، لكن شغفه بالجري دفعه إلى ضواحي الرباط، وهي حي تامسنا، في نهاية الأسبوع الحالي ، وذلك من أجل المشاركة في المنافسات الرياضية.
لذلك كل شيء يبدو على ما يرام ، وفي ذلك الصدد ، ومع ذلك، تم تحطيم صورة طفل يرتدي حذاءًا رياضيًا بالية، فحاول الطفل إيقافها بشريط تغليف حيثُ أن الصورة أثارت إعجاب المغاربة على أحد مواقع التواصل.
وفي غضون ذلك فقد انتشرت الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت موجة من التعاطف في أوساط المجتمع الرياضي المغربي.
علي الجانب الأخر فقد كان بطل سباقات المضمار والميدان المغربي سفيان البقالي من أوائل الذين تعرضوا للتصوير الفوتوغرافي. على هذا النحو، قام بالتغريد عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي معربًا عن رغبته في التواصل مع العداء الصغير.
العداء الطفل أحمد ريان يستبدل حذائه القديم بأخرى جديدة.
وقال عبد العلي الرامي، ناشط مجتمع مدني غير حكومي بالعاصمة المغربية الرباط، في مقابلة مع العربية نت، إن الطفل تلقى رعاية أولية من بعض أبناء يعقوب الرامي، وقال إنه كان كذلك. وبلفتة بسيطة سلمه منصور بدلة وأحذية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. جديد رياضيا.