المديرية العامة للأمن الوطني، تنفي بشكل قاطع، صحة المحتويات والأخبار المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعي، بشكل مشوب بالتهويل والتحريف، مغادرة أكثر من 160 موظفا للشرطة التراب الوطني بسبب مزاعم تتعلق “بسوء ظروف العمل”.
تم إصدار بيان من قِبل المديرية العامة ينفي جميع الشائعات المنتشرة حول هذا الموضوع ويؤكد على عدم صحة المعلومات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبر المديرية العامة أن هذه المعلومات تحمل تضليلًا وتشويهًا للحقائق المتعلقة بالموضوع.
وتوضح المديرية العامة للأمن الوطني بأن عدد الحالات التي تمت معالجتها بخصوص ترك الوظيفة والعزل بسبب تمديد العطلة السنوية خارج أرض الوطن والانقطاع عن العمل بدون مبرر، بلغت 38 موظفًا خلال سنة 2022 والنصف الأول من السنة الجارية، وهذا العدد يتناقض بشدة مع الأرقام المبالغ فيها التي تم تداولها بشأن هذا الموضوع.
وفي إطار التوضيحات الإضافية، أوضحت مصالح الأمن الوطني أن أربعة موظفين للشرطة لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو عقوبات إدارية ضدهم، وذلك لتقديمهم للمستندات الطبية والشهادات الصحية التي تبرر تمديد عطلاتهم السنوية خارج أرض الوطن.
تعكس هذه المقالة أيضًا القلق حول الأخبار الزائفة وتأثيرها السلبي على المجتمع، وتشدد على أهمية التحقق من الحقائق والتقارير الموثوقة قبل نشر المعلومات، يجب أن نكون دقيقين في نشر الأخبار وتفادي تداول المعلومات غير المؤكدة.
في الختام، يجب أن نكون حذرين ومتحفظين في تصديق الشائعات والأخبار غير المؤكدة، من المهم الوصول إلى المعلومات الصحيحة والموثوقة، وذلك من خلال التحقق من المصادر والاعتماد على المعلومات الموثوقة، نتطلع جميعًا إلى العمل المشترك لتعزيز نشر المعرفة الدقيقة والموثوقة.