ماذا تعني كلمة دانيال ولماذا درنة؟.. اعرف سر أسماء الإناث والذكور في الأعاصير

قُتل وجُرح أكثر من 3800 شخص في أعقاب الدمار الذي خلفته العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا في الأيام الأخيرة.

وتضرر أكثر من مئات الآلاف من الأشخاص من جراء الإعصار المدمر.

العاصفة دانيال

لماذا سميت هذه العاصفة باسم “دانيال” والسر وراء اختيار أسماء الذكور والإناث لمثل هذه العواصف خطر في أذهاننا.

علماً أن هذه العاصفة هي الأولى التي تحمل اسم شخص، بعد عواصف ميامي وساندي وجوليا.

وغيرها من الأسماء للعواصف والأعاصير التي حصلت على هذه الأسماء.

سبب تسمية العاصفة دانيال

ومن خلال البحث والأبحاث وجدنا العديد من التساؤلات حول سبب هذا الاسم، حيث يعتمد علماء الأرصاد الجوية وعلماء المناخ على هذا الاسم.

إن تسمية العاصفة أو الإعصار باسم بسيط سيساعدك على مشاركة المعلومات حول العاصفة.

في العصور القديمة، سُميت العواصف بأسماء قديسين، بما في ذلك إعصار بول، وإعصار سانت لويس، وإعصار سانت ماري. متكرر

ولم يتم تسمية هذه الأعاصير والعواصف بأسماء المدن التي تحدث فيها. وفي وقت لاحق، تطور هذا الموضوع إلى تسمية العواصف بأسماء النساء.

عاصفة دانيال ليبيا الآن

وينطبق الشيء نفسه على هيئة الخدمات البحرية والأرصاد الجوية، التي كانت تعطي في السابق أسماء نسائية للسفن البحرية أينما كانت متمركزة.

كانت أليس أول سفينة محيطية تحمل اسم امرأة. مع مرور الوقت، ظهرت أسماء العواصف ذكرا وأنثى، وهكذا.

وسنشرح هنا سبب تسمية العاصفة باسم دانيال.

وسرعان ما اكتسبت هذه العاصفة الاستوائية قوة وهي الأولى من نوعها في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

تم إعطاء هذا الاسم من قبل خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.

العاصفة دانيال في ليبيا

وفي الساعات الأخيرة، ظهرت المزيد من الدراسات عبر الإنترنت حول سبب تحول مدينة درنة إلى المنطقة الأكثر تضرراً.

وفي حالة العاصفة دانيال، كان الرأي السائد هو أن المنطقة كانت منطقة جبلية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​وتفصلها الوديان.

يطلق عليه اسم “وادي درنة” وتراكمت فيه كمية كبيرة من مياه الأمطار، مما أدى إلى أن السدود الموجودة في هذا الوادي لم تعد قادرة على تحمل حجمها.

المطر وضغطه.

وتدفقت المياه بسرعة كبيرة نحو البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى تدمير المدن بالكامل، وانهارت جميع السدود، وأزيلت السدود.

وقد تم تسهيل ذلك بسبب القدرة المحدودة وعدم القدرة على التنبؤ لدى سلطات الأرصاد الجوية الليبية.

وتحدثت قناة العين عن هذه العاصفة وتأثيرها في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة التي طرأت على كوكب الأرض.