أمريكا تفجر مفاجأة غير متوقعة عن المصحف الذي كُتب بـ 25 لتراً من دم الرئيس صدام حسين!!..شاهد الصدمة

نشر موقع أمريكي شهير قصة القرآن الكريم المكتوب بـ 25 لترا من دم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1996.

وبحسب موقع أتاس بيستاكرا، فإنه عندما نجا عدي صدام حسين من محاولة اغتيال، قرر والده أن يكتب القرآن الكريم بدمه.

المصحف مكتوب في التسعينات، ويقع في 605 صفحة، ويحتوي على جميع سور القرآن.

الكتاب من تأليف الخطاط عباس شيخ جودي، الذي يعيش حاليا في الأردن، مستخدما 27 لترا من دم الرئيس العراقي الراحل.

ونقل الموقع عن جودي قولها: «اتصل بي صدام حسين إلى مستشفى ابن سينا ​​في بغداد، وأثناء زيارتي لنجله عدي الذي اغتيل قبل أيام، طلب مني أن أكتب القرآن، فطلبته، ” هو قال. في دمه. كان ذلك قسمه. ”

وبعد عامين من العمل، عُرض القرآن في متحف أم القرى ببغداد.

وأشار جودي إلى أن دم صدام حسين كان كثيفا لدرجة أنه عوقب على كتابته حتى نصحه بخلط قطرة من المركب في دمه مما يسهل عملية الكتابة.

قال الخطاط العراقي الشيخ الجودي: “كدت أن أعمى وأنا أكتب هذا القرآن”.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن هذه النسخة من القرآن الكريم فقدت أثناء الغزو الأمريكي للعراق.