حذر الخبراء من الآثار الإلكترونية والاجتماعية والسلوكية التي يمكن أن تصيب المراهقين نتيجة التعرض طويل الأمد لوسائل التواصل الاجتماعي دون إشراف عائلي، ويحذرون من احتمالية التعرض للفكر المتطرف) ومن الحالات التالية: ضحايا الجرائم الإلكترونية المختلفة. التهديدات والإغراءات وما إلى ذلك.
ولمزيد من المعلومات أبرز تريند اليازية الحوسني رئيس قسم الاتصال الإعلامي دور مراكز البحوث ووسائل الإعلام في مواجهة التحديات، وتظهر استطلاعات الرأي أن 90% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 سنة ليسوا اجتماعيين، وأوضح أنه كان يستخدم الشبكة. و75% منهم لديهم حساب نشط واحد على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقول 51% منهم إنهم يزورون شبكة اجتماعية واحدة على الأقل كل يوم.
قالت: “مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الإنترنت مكانًا فوضويًا ومرتعًا للمعلومات الخاطئة. ولذلك تقع على عاتق المؤسسات البحثية ومراكز الفكر مسؤولية توفير معلومات دقيقة وموثوقة يمكنها سد الفجوات المعرفية التي تنشأ اليوم. الأمر يتعلق نشر المعلومات في وسعنا”.
وأضاف أن المراكز البحثية لها دور رفع راية المعرفة وقيادة عملية التطوير والاكتشاف وكشف المشاكل المعقدة وإرساء أسس مستقبل أفضل.
وقال المستشار فيصل محمد الشمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الطفل، لـ«الإمارات اليوم»، إن مستوى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين يعود إلى تزايد حجم الحياة الافتراضية والتواصل، معتبرا أنها تعكس بعض الواقع.. يحذرك من انخفاض كبير في النشاط البدني مقارنة بالحياة الحقيقية. ومقارنة بالأجيال السابقة، يعاني أطفال اليوم من زيادة الوزن والسمنة، حيث يصل معدل انتشار مقدمات السكري والسكري إلى مستويات عالية بين الأطفال والشباب في دولة الإمارات، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعتقد أن ما يقرب من 75% من جميع حالات مرض السكري هي خارجة عن السيطرة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تغير الحياة. وتجدر الإشارة إلى أن سبب السمنة لدى الأطفال، بالإضافة إلى النظام الغذائي، هو قلة النشاط البدني مع استخدام الأجهزة الإلكترونية. وتستمر اللعبة لساعات.
وقال الشمري إنه بحسب الإحصائيات المنشورة فإن 27% من الرجال الإماراتيين يعانون من الوزن الزائد و30% يعانون من السمنة المفرطة، ويقدر معدل السمنة لدى الأطفال في الدولة بـ 33%، مع السمنة بشكل خاص، مشيراً إلى أن هذه مشكلة صحية شائعة بين الرجال. كما أكد السيد الشمري على مخاطر المحتوى غير الأخلاقي أو المتطرف وإمكانية التواصل مع الأشخاص الخطرين لأغراض غير أخلاقية أو متطرفة من خلال التواصل المباشر أو الألعاب التفاعلية وحتى المباشرة كما حذر من مخاطر السلوك المنحرف بسبب المباشر و التأثير غير المباشر. من خلال تقليد تصرفات من يسمون بالمؤثرين أو تصرفات أو قضايا أو تصرفات معينة.
وقال إنه من خلال تعزيز الرقابة الأسرية على الأطفال، وتغيير أنماط سلوكهم لتقليل الوقت الذي يقضونه على الإنترنت والألعاب الإلكترونية، وزيادة النشاط البدني والاجتماعي، يمكنهم الحد من المخاطر المختلفة التي تهدد الأطفال في الفضاء الإلكتروني.. مؤكدا على أهمية التخفيف منها.
وردا على ذلك، أكد العميد عبد الوهاب إبراهيم الحوسني، مدير عام الشؤون القانونية لقطاع شرطة أبوظبي، أن المشرعين الإماراتيين يهتمون بحقوق الأطفال وحمايتهم من كافة المخاطر المحتملة. يكشف أن قانون حقوق الطفل “دائم” (القانون رقم 3 لسنة 2016) ويضمن تمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة بموجب قانون حقوق الطفل والقوانين الأخرى المعمول بها في الدولة. ضمان حماية الأطفال دون تمييز على أساس أساس الميلاد أو الأصل أو الجنس. أو الوطن أو المعتقدات الدينية أو الحالة الاجتماعية أو الإعاقة. وقال الحوسني إن قانون وديم يحمي الحقوق الأساسية كالحقوق الأسرية والثقافية وحمايتها، ويضع إجراءات وتدابير تضمن الصحة الجسدية والعقلية والنفسية والمعنوية دون الإضرار المتعمد، وقال إنه راعى مصلحة الطفل في ضمان حماية حقوقه. ويراعى الجوانب النفسية منذ لحظة ولادته ويراعى الاحتياطات اللازمة لحمايته من كافة علامات الإهمال والاستغلال.
وأكد أهمية دور شرطة أبوظبي في مكافحة الجرائم المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال، مشيراً إلى أنها من خلال إداراتها المختلفة تتعامل بجدية وحسم مع كافة الجرائم التي تمس الأطفال وتتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عمل الأطفال بالشركة. للتوعية بأخطر المخاطر التي تواجهك أثناء الاستخدام. على الإنترنت، نتعرض لتهديدات التنمر والإغواء من قبل المهاجمين، والوصول إلى المحتوى غير المرغوب فيه، وفقدان السيطرة على البيانات الشخصية، وإدمان الإنترنت، وحتى المخاطر التكنولوجية المرتبطة بأجهزة الكمبيوتر (مثل القرصنة والفيروسات وسرقة المعلومات). معرضة للخطر وتسلط الضوء على أهميتها. وما دور الوالدين في حماية أبنائهم من هذه المخاطر؟ أطلقت شعبة الأحداث بإدارة الأمن العام في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة “أنت آمن” تزامناً مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام. دور السلطات العامة والشركاء الرئيسيين في دعم الأنشطة المستقبلية.