عملية المجهر تطيح بعصابة دولية متخصصة في سرقة الفلل دخل الإمارات
عملية المجهر

تقوم عملية المجهر التي قامت بها القيادة العامة لشرطة دبي برصد ومتابعة تحركات وتنقلات أفراد عصابة إجرامية دولية متخصصة في سرقة الفلل السكنية واستهداف عملاء البنوك.

وفي سياق متصل فقد بدأت العملية بعد تلقي الشرطة بلاغات عن سرقات في فلل بمجمعات سكينة، حيث كسروا الأبواب وسرقوا مبالغ مالية ومجوهرات أثناء غياب سكانها.

قامت الشرطة بتشكيل فريق عمل خاص لمتابعة البلاغات والبحث عن المشتبه بهم، وبعد التحريات والتحقق من البينات وجمع الأدلة، تم التوصل إلى هوية 4 أشخاص من جنسية إحدى دول أمريكا اللاتينية ينتمون إلى العصابة المتورطة.

كانوا قد غادروا الدولة قبل الإبلاغ عن السرقات، وتم متابعتهم دوليًا حيث تبين أنهم غادروا إلى إحدى الدول في منطقة الشرق الأوسط ثم إلى دولة مجاورة.

واستنادًا إلى المعلومات والتحريات، تم التحضير لعملية مداهمة لمقر سكن العصابة في ساعة الصفر. وفي عملية مداهمة متقنة، تم القبض على جميع أفراد العصابة وضبط الأدلة والمسروقات المتعلقة بالقضية.

وبالفعل فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجناة، وتحويلهم إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة.

تعد عملية المجهر إنجازًا نوعيًا لشرطة دبي في مكافحة الجريمة الدولية المنظمة، حيث تم استخدام تقنيات المراقبة والمتابعة الدقيقة لرصد وضبط العصابة والتصدي لأنشطتها الإجرامية.

كانت العملية تستند إلى جهود استخباراتية وتحريات مكثفة، وقد أسفرت عن القبض على أفراد العصابة وضبط كميات كبيرة من الممنوعات والمخدرات، وكذلك تفكيك شبكة تهريب دولية.

تعكس هذه العملية التزام شرطة دبي في مكافحة الجريمة وتبديد مختلف أشكال التهديدات الأمنية، وتعزز السمعة الدولية لدبي كمركز أمني حديث ومتطور.

مراقبة عصابة سرقة في دبي عن طريق برنامج “عيون” من خلال العودة إلى دبي

في إطار جهود القوات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة الجريمة وضبط المتورطين فيها، أكد اللواء الجلاف أن فريق العمل في القيادة العامة لشرطة دبي تمكن من رصد أفراد العصابة بعد دخولهم إلى الدولة، وذلك عن طريق كاميرات برنامج “عيون”. وتم السماح لهم بالدخول لمتابعتهم ومراقبتهم عن كثب من قبل فرق العمل الميدانية. وذلك للكشف عن وجود أشخاص متورطين معهم في البلاغات السابقة أو أشخاص يقدمون لهم الدعم اللوجستي داخل الدولة، أو للكشف عن مكان إخفاء المسروقات.

مراقبة تحركات العصابة

أكد اللواء الجلاف أن فريق العمل تمكن من متابعة تحركات العصابة بدقة بعد وضعهم تحت المراقبة اللصيقة على مدار 24 ساعة في جميع الخطوات التي يقومون بها. حيث توجهوا إلى محلات تأجير السيارات واستأجروا سيارة واستخدموها في التوجه إلى المجمعات السكنية لرصد الفلل وسرقتها. وبعد فترة قصيرة، قاموا باستبدال السيارة بأخرى لتجنب لفت الانتباه إليهم أثناء تنقلهم. وتمت جميع هذه الخطوات تحت إشراف رجال التحريات.

تكنولوجيا “عيون”

الفصل الأول: برنامج “عيون” ودوره في رصد الجريمة

تعتمد شرطة دبي على تكنولوجيا حديثة ومتقدمة في مكافحة الجريمة، ومن بين هذه التكنولوجيا البرنامج المتطور “عيون”. يعتمد هذا البرنامج على استخدام كاميرات المراقبة والاستشعار عن بعد لرصد الأنشطة الجنائية والمشتبه فيهم. ويعتبر “عيون” أداة فعالة لتعقب وتحديد هوية المجرمين والتصدي للجريمة.

الفصل الثاني: تفاصيل العصابة ورصد أنشطتها

أكد اللواء الجلاف أن فريق العمل في القيادة العامة لشرطة دبي تمكن من رصد أفراد العصابة بعد دخولهم إلى الدولة باستخدام برنامج “عيون”. تم وضع العصابة تحت المراقبة اللصيقة على مدار 24 ساعة، حيث تم تتبع تحركاتهم ورصد أنشطتهم بدقة.

الفصل الثالث: استخدام السيارات في سرقة الفلل

قامت العصابة بزيارة محلات تأجير السيارات واستأجرت سيارة لاستخدامها في التوجه إلى المجمعات السكنية ورصد الفلل وسرقتها. وتم استخدام برنامج “عيون” لتتبع تحركاتهم وتحديد هوية العصابة.

الفصل الرابع: تبديل السيارات لتجنب الكشف

بعد فترة قصيرة، قامت العصابة باستبدال السيارة المستأجرة بأخرى لتجنب لفت الانتباه إليهم أثناء تنقلهم. وقام فريق العمل في الشرطة باستخدام برنامج “عيون” لتعقب السيارات المبدلة ومتابعة تحركات العصابة بدقة.

جرائم السرقة في الإمارات العربية المتحدة: كيف تحدت الإجراءات الأمنية العصابات المجرمة؟

تتزايد حالات السرقة في الإمارات العربية المتحدة، حيث يستهدف المجرمون عملاء البنوك والمنازل السكنية. ومع ذلك، أكد اللواء الجلاف أن الإجراءات الأمنية المشددة التي أشرفت عليها القيادة العامة لشرطة دبي، مثل إدارة الحد من الجريمة وبرنامج “أمن المساكن”، قد حدت من نشاط العصابات الإجرامية في الدولة. ورغم ذلك، قامت إحدى العصابات بتغيير طريقة تنفيذ جرائمها من الليل إلى النهار، واستهداف عملاء البنوك الذين يحملون مبالغ مالية كبيرة. وبفضل رصد رجال الشرطة وتحريز المبالغ المسروقة، تم القبض على أفراد العصابة وكشف تورطهم في عدة جرائم في عدة دول.

تتعرض العديد من الدول حول العالم لظاهرة ارتفاع معدلات الجريمة، وتعد الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول التي تتعامل مع هذه المشكلة. ومن بين أشكال الجريمة الشائعة في الدولة، تبرز جرائم السرقة كواحدة من أكثر الجرائم انتشاراً، حيث تستهدف العصابات المجرمة عملاء البنوك والمنازل السكنية. ومع ذلك، فإن الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اعتمادها في الإمارات، ولا سيما في إمارة دبي، تساهم في الحد من نشاط العصابات الإجرامية، وتحد من حدوث هذه الجرائم.

العصابات المتخصصة في سرقة الفلل السكنية: هل تطورت طرق ارتكاب الجرائم؟

يشهد عدد من دول العالم ظاهرة زيادة في جرائم السرقة المنظمة المتخصصة في سرقة الفلل السكنية. حيث تعد الفلل الفاخرة هدفاً لهؤلاء اللصوص الذين يستغلون التكنولوجيا ويبتكرون طرقاً جديدة لارتكاب جرائمهم. في هذا المقال، سنتناول تطور طرق ارتكاب الجرائم من قبل العصابات المتخصصة في سرقة الفلل السكنية وكيف تسعى الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة.

الإجراءات الاحترازية للحد من جرائم السرقة في الفلل السكنية

أكد اللواء الجلاف أن أفراد العصابة لم يتمكنوا هذه المرة بعد قدومهم إلى الدولة من سرقة أي فيلا سكنية، وذلك بفضل الإجراءات الاحترازية التي أشرفت عليها القيادة العامة لشرطة دبي. حيث اعتمدت إدارة الحد من الجريمة عدة إجراءات للحد من ارتكاب تلك الجرائم، بما في ذلك ضرورة وجود الحراسات الأمنية وكاميرات المراقبة الحديثة وإضاءة المقال المظلمة في المجمعات السكنية، بالإضافة إلى تثقيف وتحفيز المجتمع للمشاركة في برنامج “أمن المساكن” الذي تشرف عليه القيادة العامة لشرطة دبي.

ضرورة التسجيل في أمن المساكن

يشجع القيادة العامة لشرطة دبي المواطنين والمقيمين على الاشتراك في خدمة برنامج “أمن المساكن الذكي” عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، وعبر موقع شرطة دبي على الإنترنت، لتعزيز الأمن والأمان. وأوضح اللواء الجلاف أن خدمة برنامج “أمن المساكن الذكي” هي خدمة أمنية وقائية تهدف إلى حماية منازل الجمهور خلال فترات غيابهم، سواء داخل الدولة أو خارجها، عن طريق مراقبة المنازل عبر كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار.

وأكد العميد محمد عقيل أهلي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، على أهمية وضع كاميرات مراقبة في محيط المنازل السكنية، وذلك لزيادة التأمين والأمان فيها. كما حث مالكي الفلل السكنية على عدم مخالفة قوانين العمل في توظيف عمالة غير مرخصة، أو استخدام شركات غير مرخصة للصيانة، أو الاعتماد على مزارعين غير مرخصين للإشراف على الحدائق المنزلية، حيث تزيد هذه المخالفات من فرص التعرض للسرقة. وأشار إلى أن معظم بلاغات السرقة التي تم تسجيلها ترتبط بهذه المخالفات.

الحيطة والحذر لعملاء البنوك

أكد اللواء الجلاف أهمية عدم حمل مبالغ مالية كبيرة عند خروج العملاء من البنوك، والاستعانة بشركات نقل الأموال المختصة إذا كانت المبالغ كبيرة. وشدد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر دائماً، خاصة عند حمل مبالغ مالية في الشارع العام، وتجنب تشتيت الانتباه بعدوى محاولات السرقة مثل ثقب إطار السيارة.

وناشد سعادة اللواء الجلاف أفراد المجتمع بالمساهمة في تعزيز الأمن والحد من الجريمة عن طريق الإبلاغ عن التجاوزات غير القانونية عبر خدمة “عين الشرطة” المتاحة على تطبيق شرطة دبي الذكي، أو الاتصال بمركز الاتصال 901 أو رقم الحالات الطارئة 999.