جوزيب بوريل : العراق يمكنه المساهمة في الاستقرار الإقليمي في المنطقة العربية
ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل

في خطوة أستقرارية في العراق فقد جدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ، التأكيد على أن العراق يمكن أن يساهم بشكل فعال في الاستقرار في المنطقة العربية ولكن يجب أن يدافع عن نفسه ضد التدخل الأجنبي “الخبيث”.

جاء ذلك في مقال كتبه بوريل تعليقاً على مشاركة الأردن في “مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة” الذي استضافه ورأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام.

وبحسب بيان نُشر على الموقع الرسمي لوزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، قال بوريل: انعقدت النسخة الأولى من هذا المؤتمر العام في بغداد، في السابق، في بغداد، عاد العراق كلاعب إقليمي نشط بعد سنوات من الاقتتال الداخلي الذي ساهم في فشل سياسي ارتكبه المجتمع الدولي.

وأضاف: “الاجتماع في بغداد سيركز من بين أمور أخرى على كيفية تلبية تطلعات الشعب العراقي وكيفية مساعدة حكومة رئيس الوزراء شيعي السوداني في تحقيق ذلك” ويمكن تلخيص هذه التطلعات. بمزيد من الأمان: السيادة، مزيد من الاستقرار، التنمية والازدهار. “هذا هو تطلع كل فرد والهدف الرئيسي للكونغرس. وهو استعادة الحياة الطبيعية في العراق بعد المعاناة والمعاناة”. إنها أولوية بالنسبة للجديد. الحكومة العراقية، التي تولت السلطة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لمتابعة أجندة إصلاحية طموحة والعمل مع الاتحاد الأوروبي وشركاء إقليميين ودوليين آخرين. وهذا يظهر أن لديك رغبة قوية في المشاركة مع

وشدد السيد بوريل على أن استقرار العراق مهم ليس فقط للشعب العراقي، ولكن للعالم بأسره، وشدد على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لسيادة العراق ووحدة أراضيه.

وبين وأظهر قائلا “ان وجود بغداد  أقوى وأكثر ديمقراطية من خصوصة أن يفيد قبل كل شيء شعبه والمنطقة، وللاتحاد الأوروبي مصلحة بشكل مباشر في تحقيق هذا الهدف، لأن عدم الاستقرار في العراق سيوف ؤثر على المنطقة الأوروبية من حيث تدفقات الهجرة ويهدد مصالحنا الاقتصادية والأمنية“.

واختتم جوزيب بوريل في حديثة قائلا “يجب على بغداد أن يحمي نفسه من التدخل القادم من الإجانب خصوصاً التدخل الأمريكي والروسي وأن يتم حمايته من التعرض لجميع الانتهاكات كميدان معركة بالوكالة، كما كان في كثير من الأحيان في العقود السابقة ، كما يجب أن يصبح بغداد جسرا قوياً علي المستوي الأقليمي يساهم في تقليل حدة التوترات؛ لهذا ندعم جهود الحكومة في العراق من أجل تطوير سياسة خارجية متوازنة“.