طيران الجزيرة هو الشركة الجزائرية الرئيسية للطيران، تزود السكان الجزائريين والزائرين الأجانب بالخدمات الجوية ، وهي تعد الشركة الجزائرية الرئيسية للطيران، طيران الجزيرة، تعلن أن أسعار تذاكر الطيران لن تتراجع في 2023، وأنها ستتوسع بالسعودية. الشركة الجزائرية الرئيسية للطيران، طيران الجزيرة، تشير إلى أنها ستبدأ بإطلاق خطوط جديدة في الدول العربية وتتوسع في الدول الأخرى.
رئيس مجلس الإدارة لشركة طيران الجزيرة، مروان بودي، قال في مقابلة مع صحيفة النصر ، أن أسعار التذاكر الجوية في 2023 لن تشهد تراجعات كبيرة، بل سيكون هناك فروق قليلة لا تزيد عن 5%.
هذا يعود إلى الارتفاع في التكاليف خلال العام الماضي، بسبب الطلب الزائد على الوقود الطائرات بشكل كبير، وخلال العام الجاري الشركة تسعى لزيادة الوجهات المتاحة للرحلات الجوية إلى المملكة العربية السعودية.
هذا يشير إلى أن أسعار تذاكر الطيران قد زادت بنسبة 30% في العام الماضي، وذلك بسبب زيادة التكلفة الخاصة بإنتاج وقود الطائرات. يبدو أن هذا الظهور كان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
هذا يعني أن هناك نقص في إنتاج الوقود الذي يستخدم في الطائرات، وذلك بسبب الجائحة العالمية لكورونا والحرب الروسية الأوكرانية. هذا قد يؤدي إلى زيادة الأسعار للوقود، وقد يؤدي ذلك إلى الصعوبة في الطيران والتنقل للشخصيات الشخصية والشركات. الشخص الذي قال ذلك يعتقد أن الوضع سيستمر خلال العام الجاري 2023.
يبدو أن رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة قد أعلن أن الشركة تخطط لتوسيع شبكة وجهاتها إلى 11 وجهة داخل المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من عام 2023 ، بزيادة عن 8 وجهات كانت تشغلها بنهاية العام الجاري. 2022. يشير هذا إلى أن الشركة تهدف إلى زيادة حضورها في السوق السعودية في المستقبل القريب.
وهذا يدل على أن هناك نمو في قطاع السياحة بالسعودية، وذلك يساهم في زيادة معدلات الرحلات الجوية إلى العديد من الوجهات في المملكة العربية السعودية. كما يشير الجملة إلى أن هناك العديد من الرحلات الجوية من الكويت إلى السعودية، بحيث يكون عددها أكثر من 70 رحلة طيران في الأسبوع.
تأثير كأس العالم في قطر قد قدم نمواً إيجابياً لحركة الطيران، حيث سجلت معدلات تشغيل بنحو 6-7 رحلات في اليوم الواحد لحضور مباريات كأس العالم. كشف الكلام عن وجود طلبية بقيمة 3 مليار دولار لشركة “طيران الجزيرة” لزيادة أسطولها من الطائرات ليصل إلى 36 طائرة خلال السنوات الأربع المقبلة، ارتفاعاً من 19 طائرة حالياً.
وأوضح أن العديد من مصنعي الطائرات يواجهون صعوبة لتلبية الطلب بسبب الأوضاع الصعبة بفعل تداعيات فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يتسبب في تأخير التصنيع بفعل أزمة سلاسل التوريد.
وفي النهاية فقد اضاف : “علي أننا نتطلع خلال العام الحالي 2023 من أجل استقبال بعض الطائرات الحديثة .. وسوف نعمل على سد الثغرة عبر استئجار بعض الطائرات لحين استلام طائراتنا من إيرباص”.
واضاف في نهاية حديثة مع مراسل صحيفة النصر ” أن تمويل صفقة الطائرات الجديدة بواقع ثلاثون في المائة من البنوك التجارية، وبواقع سبعون في المائة من خلال نظام بيع الطائرات وإعادة استئجارها”، وفقاً لمروان بودي.