الإمارات تدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقالاتهم
الإمارات تدين"اقتحام" القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى .. وتدعو المصلين إلى "عدم التحصن بأسلحتهم في دور العبادة"

تدين دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقالاتهم، وتجدد موقفها الثابت في ضرورة حماية المسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الجسيمة والاستفزازية التي يشهدها.

وفي سياق متصل فتؤكد الإمارات على ضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات وعدم المساس بسلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى والوضع التاريخي القائم.

وتدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مع رفض كافة الممارسات التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية وتهدد بمزيد من تفاقم التصعيد.

وفي ذلك الصدد فيأتي ذلك “تأكيداً على ضرورة احترام دور الأردن في الرعاية المقدسات، تشدد الحكومة الإماراتية على أهمية التوافق مع القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم التدخل في سلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى”.

تضمن بيان الحكومة الإماراتية دعوتها للسلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

كما أكد البيان رفض الحكومة الإماراتية لكافة الممارسات التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية وتهدد بمزيد من تفاقم التصعيد.

في يوم الاثنين الموافق 3 أبريل 2023، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وذلك في وقت كان المصلون يؤدون صلاة الفجر داخل المسجد. وبالرغم من التحذيرات الدولية والدعوات للكف عن العنف، فإن الإسرائيليين لم يتراجعوا عن قرارهم بشأن اقتحام المسجد.

التنديد الدولي

تعتبر الإمارات من الدول التي أدانت هذا الاقتحام بشدة، ودعت المصلين إلى الحفاظ على هدوئهم وعدم التحصن بأسلحتهم في دور العبادة. ولاقت هذه الدعوة استحسانا كبيرا من قبل المصلين، حيث قاموا بإظهار ردة فعل هادئة وسلمية وتجنب استخدام العنف.

التحذيرات الدولية

من جانبها، دعت العديد من الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لإيقاف هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى. وأكدت هذه الدول على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وحماية الأماكن المقدسة.

التداعيات الاجتماعية

يعتبر المسجد الأقصى من أهم المعالم الإسلامية في العالم، ويعتبر مقدسا لجميع المسلمين. ومن المؤكد أن هذا الاقتحام سيؤثر على العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة.