وثيقة أميركية مسربة تضع 4 “سيناريوهات مفاجئة” من أجل حرب أوكرانيا
وثيقة أميركية مسربة

تم تسريب وثيقة أميركية مسربة تتضمن 4 سيناريوهات محتملة لحرب في أوكرانيا ، وذلك وفقًا للوثيقة المسربة، فإن هذه السيناريوهات تعد تحليلاً للتطورات المحتملة وتأثيرها على الأوضاع في المنطقة. وتشمل السيناريوهات المفاجئة التالية:

  • تصاعد النزاع: تشير هذه السيناريو إلى تصاعد النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا، حيث قد تتفاقم التوترات ويتصاعد القتال بين الجانبين، مما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع العسكرية والسياسية في المنطقة.
  • تدخل دولي: وفقًا لهذا السيناريو، يمكن أن يتدخل أطراف دولية أخرى في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، سواء كان ذلك عبر تزويد الجانبين بالدعم العسكري أو عبر التدخل الدبلوماسي للوساطة والتسوية السلمية.
  • توسع النطاق: يمكن أن يؤدي هذا السيناريو إلى توسع النطاق الجغرافي للنزاع، حيث يمكن أن تشترك دول أخرى في المنطقة في القتال أو تتأثر بالتوترات الإقليمية المتزايدة.
  • استخدام الأسلحة النووية: يمثل هذا السيناريو تصاعد التوترات حتى الوصول إلى مرحلة استخدام الأسلحة النووية، مما يؤدي إلى تبعات وخيمة على المستوى الإقليمي والدولي.

علي الجانب الأخر فيجب التأكيد على أن هذه السيناريوهات مجرد تحليلات محتملة ولا تعكس بالضرورة التطورات الفعلية المستقبلية. وتعد هذه الوثيقة مسربة وتحتاج إلى التحقق من صحتها ومصدرها .

تفيد صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الوثيقة التي تم الحصول عليها واحدة من بين وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، وقد تم تسريبها مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي، مما سبب حرجًا كبيرًا في واشنطن.

وبحسب المصدر، فإن تلك السيناريوهات :-

تشير الوثيقة إلى وفاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، وقيام الجيش الأوكراني بشن هجوم على الكرملين في موسكو، وتغيير في القيادة الروسية. وتتوقع الوثيقة وقوع تصعيد كبير ودخول مفاوضات للتسوية في حال حدوث أي من هذه السيناريوهات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التغيرات ستؤدي إلى إحداث مسار جديد للأزمة العسكرية الكبرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وثيقة أميركية مسربة وَمآلات محتملة

تهدف الوثيقة إلى تسليط الضوء على الأزمة الحالية وتمكين المشرعين والساسة والمسؤولين العسكريين من تحديد خياراتهم السياسية المستقبلية بشكل أفضل. ومن بين السيناريوهات المذكورة في الوثيقة، الهجوم المحتمل لأوكرانيا على موسكو، والذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد كبير في الوضع العسكري، بما في ذلك رد فعل الرئيس بوتين واحتمال استخدامه للأسلحة النووية التكتيكية بناءً على غضب الشعب الروسي. ومع ذلك، قد تؤدي ضربة روسية محتملة على موسكو إلى خلق حالة من التخوف بين الجمهور الروسي، وربما يدفع ذلك الرئيس بوتين إلى البحث عن تسوية لتفادي تصاعد الوضع بشكل أكبر.

يبدو أن الإدارة الأمريكية تأخذ سيناريو الهجوم المحتمل لأوكرانيا على موسكو بجدية منذ بداية الأزمة، وهذا ما دفعها إلى رفض تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، خوفًا من أن تستخدم بطرق غير متفق عليها من قبل كييف. ولم يتأكد مسؤولون أمريكيون بشأن صحة هذه الوثيقة، وإنما اعتبروها واحدة من الوثائق الحساسة التي تضع واشنطن في موقف حرج. وتشير الوثيقة إلى سيناريوهات محتملة دون أن توضح قدرة تنفيذ أي منها، وهو مماثل لما يفعله تحليلات المخابرات الأخرى.