حلفاء كييف يؤكدون الدعم الكامل وَموسكو تستنكر تورطهم في الحرب

تتصاعد حدة الأزمة الأوكرانية، حيث تحاول روسيا السيطرة على المناطق الشرقية لأوكرانيا، فيما تحاول كييف الحفاظ على وحدتها الوطنية.

وفي سياق متصل فيأتي ذلك وسط هذه الأحداث، تتبنى دول وحلفاء مواقف مختلفة تجاه الصراع.

وفي هذا الإطار يأتي تأكيد حلفاء كييف على دعمهم للحكومة الأوكرانية ومواجهتهم للتهديد الروسي. وفي المقابل، تستنكر موسكو هذا الدعم وتتهم الحلفاء بالتورط في الحرب.

تأكيد دعم حلفاء كييف

الاتحاد الأوروبي

تعد الدول الأوروبية أحد أهم حلفاء كييف في الأزمة الأوكرانية، حيث تحرص دول الاتحاد الأوروبي على دعم الحكومة الأوكرانية والحفاظ على وحدة أوكرانيا. وقد أعرب المسؤولون في الاتحاد الأوروبي عن قلقهم الشديد إزاء التدخل الروسي في الصراع الأوكراني، وأكدوا دعمهم الكامل للحكومة الأوكرانية.

الولايات المتحدة الأمريكية
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية حليفاً مهماً لأوكرانيا في الصراع الحالي، حيث تقدم الدعم السياسي والعسكري للحكومة الأوكرانية. وقد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم بلاده لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي، وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة التدخل الروسي في الصراع.

تركيا

تمثل تركيا حليفاً مهماً لأوكرانيا في الصراع الحالي، حيث تقدم الدعم السياسي والعسكري للحكومة الأوكرانية. وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة مرات على دعم بلاده لأوكرانيا في هذا الصراع.

وأعلن عن تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة اللازمة لمواجهة الجيش الروسي، بالإضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي. وقد تم توقيع اتفاقية بين تركيا وأوكرانيا لتعزيز التعاون العسكري والصناعي بين البلدين.

دعم دولي قوي لأوكرانيا في مواجهة روسيا

أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم، أن الدعم الدولي لأوكرانيا ما زال قويًا وصلبًا، حيث اجتمع مع الدول الحليفة في ألمانيا لبحث سبل تقديم دعم إضافي لكييف في مواجهتها مع روسيا.

المطالبة بالمساعدة

وقبل المحادثات التي شارك فيها ممثلو 50 دولة، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين بتزويد بلاده بالمزيد من الطائرات المقاتلة والصواريخ بعيدة المدى لمواجهة القوات الروسية.

وفي هذا السياق، تعتزم الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ جو – جو وصواريخ بعيدة المدى، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية.

أهمية الدعم اللوجستي

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بالدفاع حول أوكرانيا “سيركز على ثلاث قضايا رئيسية: الدفاع الجوي والذخيرة وعناصر الدعم”، في إشارة إلى الدعم اللوجستي وأشياء أخرى تسمح للوحدات العسكرية بالعمل.

وتعد الدعم اللوجستي من العناصر الهامة في المواجهة مع العدو، فهي تساعد على توفير العتاد والأسلحة، وتزويد الجيش بالمواد الاستهلاكية والطبية الضرورية.

دعم أوسع لأوكرانيا

نعم، صحيح. يشهد الوضع في أوكرانيا تصاعدًا في العنف من قبل القوات الروسية، وهذا يتطلب دعمًا دوليًا قويًا لحل الأزمة بشكل سلمي وإنهاء الصراع. يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بجدية على إيجاد حلول لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام.

تدريب أوروبي لـ16 ألف جندي

تشهد أوكرانيا حاليًا تصاعدًا في الهجمات الصاروخية الروسية على أراضيها ، مما يتطلب دعمًا قويًا من الحلفاء الغربيين لمواجهة هذه التحديات. وتقدم دول الناتو والاتحاد الأوروبي دعمًا عسكريًا لأوكرانيا في هذا الصدد.

مقاتلات سوفيتية وأنظمة دفاع جوي

تلقت أوكرانيا دعمًا من دول الناتو في شكل إرسال عدد من المقاتلات السوفيتية ، ومن بينها طائرات “إف 16” الحديثة التي طلبتها كييف ، إلى أراضيها. كما حصلت الدولة الأوكرانية على أنظمة دفاع جوي متطورة ، مثل نظام صواريخ “باتريوت” الذي يمكنه الكشف وإسقاط الصواريخ المعادية.

نظام مضاد للصواريخ Iris-T

بالإضافة إلى ذلك ، قدمت دولة ألمانيا دعمًا لأوكرانيا في شكل نظام مضاد للصواريخ Iris-T ، وهو نظام متطور يمكنه التصدي للصواريخ المعادية بفاعلية عالية.

تدريب القوات وتزويدها بالذخيرة وَكيف تقدم الحلفاء الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية؟

يقوم الاتحاد الأوروبي بدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية أيضًا عن طريق تدريب القوات الأوكرانية وتزويدها بالذخيرة المناسبة.

الاتحاد الأوروبي يساهم في تعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه قد درب بالفعل أكثر من 16 ألف عسكري أوكراني وسلم أكثر من 600 مليون قطعة ذخيرة وصواريخ مختلفة لتعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية في مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية.

من جانبه، أعرب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف عن تقديره لهذا الدعم، وأشار إلى محادثات “مثمرة” حول المساعدات العسكرية التي جرت في لقاء بين ممثلي كييف ونظرائهم الأمريكيين.

ومن أجل تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني، فقد سلمت ألمانيا نظامًا مضادًا للصواريخ Iris-T وأعلنت كييف أنها تسلمت الشحنة الأولى من صواريخ “باتريوت”، وهي من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا.

وتأتي هذه المساعدات العسكرية في ظل التوترات الحالية بين أوكرانيا وروسيا، حيث شهدت المنطقة الحدودية المتنازع عليها مؤخراً تراجعًا مؤقتًا في الهجمات، لكن التهديد الروسي ما زال قائمًا.

ويبذل الاتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لمساعدة أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، ويعتبر الدعم العسكري أحد العناصر الرئيسية في هذه المساعدة.