الصين تعلق على استهداف الكرملين بطائرات مسيرة ومحاولة اغتيال بوتين

دعت الصين جميع الأطراف في الأزمة الأوكرانية إلى التهدئة وعدم التصعيد، وأكدت على ضرورة تجنب أي إجراءات قد تزيد من تصعيد الموقف.

وأشارت إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي العمل معاً للعمل على تسوية الأزمة بشكل سياسي. وعلى الرغم من اتهام روسيا أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم على مقر إقامة الرئيس بوتين، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى تورط بلاده في الحادث.

وفيما افتتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية وبدأت تحقيقًا في الحادث، فإن روسيا قالت إنها مستعدة لمفاوضات مع أوكرانيا، شرط أن يأخذ كييف في الاعتبار المصالح والمخاوف المشروعة لموسكو.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأوكراني على أنه لا يمكن البدء في مفاوضات مع الرئيس الروسي بوتين في الوقت الحالي.

وتأتي دعوة الصين للتهدئة في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية وتصاعدها، والتي يتخوف العديد من الدول من تداعياتها السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي. وتعتبر الصين إحدى الدول الكبرى في المنطقة، وتحظى بنفوذ كبير في العديد من المجالات الدولية، ولذلك فإن دعوتها للتهدئة يمكن أن تكون لها أثر إيجابي على الأوضاع الراهنة.

ويشهد الصراع الروسي الأوكراني تصاعداً في الفترة الأخيرة، حيث شهدت المنطقة تحركات عسكرية وهجمات متبادلة بين الجانبين، مما أثار قلق المجتمع الدولي ودفع عدداً من الدول إلى التدخل. وتأتي دعوة الصين للتهدئة في هذا السياق، وتؤكد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وتجنب الصراعات العسكرية والتصعيد الدائم.

ومن المهم أن تستمر الدول الكبرى والمجتمع الدولي عموماً في مساعيهم للعمل معاً من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية بشكل سلمي وسياسي. ويتطلب ذلك التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، والعمل على تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. وعلى الرغم من صعوبة التحديات التي تواجه الأزمة الأوكرانية، فإن الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لإنهاءها وتجنب المزيد من التصعيد والصراعات العسكرية والإنسانية.