التجنيس الفوري في السعودية.. تعديلات جديدة تجعل المملكة أكثر انفتاحاً وترحيباً
تعديلات جديدة تجعل المملكة أكثر انفتاحاً وترحيباً

في إطار سعيها لتحقيق أهداف رؤية 2023 وتعزيز التنمية والازدهار، تسعى المملكة العربية السعودية إلى جذب الكفاءات والمواهب العالمية وتوفير الفرص الواعدة، وفي هذا السياق، قامت المملكة بإجراء تعديلات جديدة على قانون التجنيس بهدف فتح باب التجنيس للعلماء والمبدعين وأصحاب الشهادات العلمية والمواهب المتميزة، وذلك لتعزيز نهضة المملكة وتطورها.

توسيع نطاق التجنيس في السعودية

تهدف المملكة العربية السعودية من خلال هذه التعديلات إلى توسيع نطاق التجنيس للأفراد المؤهلين والمستحقين، وبموجب المرسوم الملكي، يمكن لفئات معينة الحصول على الجنسية السعودية إذا توفرت فيهم الشروط المطلوبة، وإليكم بعض هذه الفئات:

يشمل هذا التعديل منح الجنسية السعودية للرعايا العثمانيين الذين ولدوا في أراضي المملكة العربية السعودية أو المقيمين فيها خلال فترة زمنية معينة. ويشترط أن يكونوا قد حافظوا على إقامتهم في تلك الأراضي حتى تاريخ محدد ولم يكتسبوا جنسية أجنبية قبل هذا التاريخ.

بموجب التعديلات الجديدة، يمكن لأصحاب الشهادات العلمية المتميزة والكفاءات العالية الحصول على الجنسية السعودية، يتطلب ذلك تقديم الدلائل والأدلة على مهاراتهم ومساهماتهم في مجالاتهم، والتي ستسهم في تعزيز التطور والنهضة العلمية والتكنولوجية في المملكة.

توقيت تنفيذ التعديلات ومزايا التجنيس

تم تنفيذ هذه التعديلات في بداية عام 2023، وتهدف إلى تسهيل وتسريع عملية التجنيس للفئات المؤهلة، ومن المزايا التي يحصل عليها الأفراد الحاصلون على الجنسية السعودية تشمل:

  • الحق في الإقامة الدائمة في المملكة العربية السعودية.
  • الحصول على فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي المتاحة للمواطنين السعوديين.
  • المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة.

خطوة نحو التطوير والتنمية

تعتبر هذه التعديلات في قانون التجنيس خطوة هامة نحو التطوير والتنمية في المملكة العربية السعودية، فهي تعزز الجاذبية للاستثمارات الأجنبية وتساهم في جذب الكفاءات والمواهب العالمية، كما تعكس التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030 وتحويلها إلى واقع مزدهر يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين على حد سواء.

باستحداث هذه السياسات وتعزيز التجنيس، تستمر المملكة العربية السعودية في بناء مجتمع متعدد الثقافات والمواهب، وتعزز مكانتها كوجهة عالمية للعلم والابتكار والاستثمار.

تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا سريعًا في مختلف المجالات، وتعمل بجد لتحقيق رؤية 2030 وتنفيذ برامج التحول الوطني، من بين هذه التحولات والإصلاحات تأتي تعديلات قانون التجنيس، التي تهدف إلى جذب المواهب والكفاءات العالمية وتعزيز التنمية والازدهار.

من خلال فتح باب التجنيس للعلماء والمبدعين وأصحاب الشهادات العلمية، تؤكد المملكة على رغبتها في استقطاب الكفاءات وتوفير الفرص الواعدة للتطور والنهضة، وبهذا الإصلاح، تمنح السعودية فرصًا جديدة للفرد والمجتمع، وتعزز مكانتها كوجهة رائدة للابتكار والعلم في المنطقة.