بفضل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تمت أمس عملية غسيل دوري لسطح الكعبة المشرفة، وذلك باستخدام تقنيات حديثة ومتطورة، حيث استغرقت هذه العملية فقط (20) دقيقة. وقد تم تنفيذها عبر فريق متخصص يتعامل بأحدث الوسائل والتقنيات في هذا المجال، ما أضفى على الكعبة بريقًا وتألقًا لافتًا.
مراحل التنظيف الدقيقة
شملت عملية التنظيف العديد من المراحل الحاسمة للحفاظ على جمال الكعبة المشرفة. وكانت تلك المراحل على النحو التالي:
1. كنس سطح الكعبة المشرفة وإزالة الغبار
تم البدء بكنس سطح الكعبة المشرفة بعناية فائقة، حيث تمت إزالة كل الغبار والأتربة المتراكمة على السطح. وتم ذلك باستخدام أجهزة حديثة وفرشاة ناعمة خاصة، مع ضمان عدم تأثير هذا العمل على سلامة وجودة الرخام.
2. مسح السطح بالكامل وحامل الكسوة
بعد الانتهاء من عملية الكنس، تم مسح سطح الكعبة المشرفة بشكل شامل ودقيق. تم استخدام قطعة قماش مبللة عالية الجودة لضمان إزالة أي بقع أو أوساخ قد تتراكم على السطح. ولأن الكسوة تعتبر من أهم عناصر الكعبة، فقد تم تنظيف حامل الكسوة بعناية وتألق.
3. تنظيف باب سطح الكعبة
باب سطح الكعبة يعد واجهة مهمة من واجهات هذا المكان المقدس. لذا، تم تنظيفه بشكل مستفيض باستخدام قطعة قماش مبللة وخاصة لإزالة أي أوساخ أو طبقات عالقة عليه.
التقنيات المستخدمة في تنظيف الكعبة المشرفة
تم تنفيذ عملية تنظيف سطح الكعبة المشرفة باستخدام نظام عمل يجمع بين التقنيات التقليدية والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خطط وكالة الخدمات والشؤون الميدانية في إطار التطوير المستمر لهذه العمليات.
تضمن التقنيات المستخدمة الحفاظ على جودة وسلامة الرخام، وإزالة الأتربة بشكل فعال. وتعتمد النظام الذكي المجهز بتقنية خرائط الذكاء الاصطناعي على الأدوات اليدوية والإلكترونية في تنفيذ العملية بدقة وفاعلية. كما يتضمن النظام وحدات شحن تستغرق (4) ساعات ووحدات عمل لمدة (3) ساعات، وتغطية مساحة تصل إلى (180) متر مربع خلال ثلاث ساعات فقط. وتبلغ قوة الشفط (2000) باسكال، وتحتوي خزانة الغبار على سعة (400) مل للحفاظ على نظافة السطح.